الرياضه ،المتلونه،،تأن بتعصبها بقلم أ/ عبدالعزيز الحشيان سأحاول في هذه السطور استبيان دور الاعلام الريـاضي في المنظومة الكروية داخل الوسط الرياضي من خلال ابراز المشاكل التي تعترضه ومحاولة البحث عن حلول جذريـة حتى يـــأخذ المنحىالذي وجد من اجله وهو توجيه الرأي العام وتوفير الاخبار اللازمة للمتابع الرياضي بصفة عــامـــةالاعلام يـــــُعتبر السلطة الرابعة في المجتمع الشبابي وهو بالاساس عمليـــة تعبير موضوعي تقوم على البحث عن الحقائق وتعديل المسار في بعض الاشاعات لجلب الانتـباه لكن الغاية الاساسية للاعلام الرياضي تتمثل في ذلك المضمون الذي يقدمه سواء للقارء ان كان اعلاما مقـروؤا او للمشاهد ان كان مرئيا وللمستمع ان كان اعلاما سمعيـا ، ومدى مسايرته لروح المجتمع الموجود فيـه ، فيكون اما فعالا او مشوها له ،خاصة ببث الاشاعات وتوجيه الرأي العام الـى غايات مريبة. ونـــظرا لأعتماد المتابع للشأن الرباضي على ما يـقدمه الاعلام من اخبار وتقارير ومايقوم به من صياغة الواقع الرياضي فاذا قدمه كما هو كان مجرد خبر واذا تم التلاعب فيـه كانت الازمات والمشاكل لذلك كان لابد من مراقبة هذا الهيـكل حتى لا يـصاب المتابع الريـاضي بتمزق وتشتت الرؤىويفقد الثقة في كل ما يمت للرياضة بصلة في ذلك المجتمع بالمنظومة الرياضية المحلية.وتكمن ابرز سلبيات الاعلام الرياضي بالتجاهل النسبي الذي يبرز في أعمدة الصحف والملاحق الرياضية للواقع الرياضي وتعصب الفئات الشبابية-وغيـاب التواصل بين المؤسسة الاعلاميـة والهياكل الرياضية هل يستمر الاعلام الرياضي في هذا التشنج ومتي تنتظم المنظومه ياتري !