انطلقت أعمال الخلوة المشتركة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحت اسم "خلوة العزم"، الثلاثاء، في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في الدولتين. وتأتي "خلوة العزم" كأولى أنشطة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي أعلن عنه في مايو/ آيار الماضي في مدينة جدة، و شهد إعلانه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. اقرأ.. إنشاء مجلس تنسيق سعودي إماراتي.. وسفير السعودية بالإمارات: سيعمل لتكون المواقف الرسمية مدروسة وليست ردة فعل وتهدف "خلوة العزم" إلى "تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين بإنشاء المجلس، ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل ليكون النموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين الدول، ولتعكس حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في المجالات ذات الأولوية ولتكون مكملاً لجهود البلدين في تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية،" وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وستعقد الخلوة على مرحلتين، "الأولى في الإمارات والثانية في السعودية. وتناقش ضمن أجندتها ثلاثة محاور استراتيجية بين البلدين تختص بالجانب الاقتصادي والجانب المعرفي والبشري والجانب السياسي والعسكري والأمني ،" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وحُددت للخلوة "20 جلسة لمناقشة الوضع الراهن والفرص والتحديات المحتملة والخروج بأفكار ومبادرات نوعية فيما تتواصل اللقاءات والمناقشات خلال الأشهر المقبلة بين فرق العمل لاستكمال وضع الخطط وتنفيذها وعرضها على الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي."