يؤثر شكل الشخص ومظهره الخارجي بشكل كبير ومهم على علاقاته الاجتماعية وحياته كافة بشكل عام، سواء أعجبنا ذلك أم لا، إلا أنه ليس العامل الأساسي في جذب الناس. ومن حسن حظنا، توجد عدة طرق لزيادة "سحر" الشخص، ذكراً كان أم أنثى، لا تتضمن المكياج أو مساحيق التجميل، كما أن الثراء ليس أحدها، ألا وهي: "أنت لست أسداً.. فلا تمشي وحيداً" وجد علماء النفس أن جاذبية الشخص تزداد عندما يكون بين أصدقائه أو ضمن مجموعات، وأطلقوا اسم "تأثير المشجعات" على هذه الظاهرة، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية. ويحدث هذا لأن المخ البشري يميل إلى النظر إلى "متوسط مجموع" وجوه الأشخاص في مجموعة واحدة، عوضاً عن النظر إليهم كأفراد. "ابتسم أكثر" تنشط منطقة "القشرة الأمامية الوسطية" في المخ عندما يرى الشخص وجهاً جميلاً، وهي المنطقة ذاتها التي تنشط عند تلقيه مفاجأة أو مكافأة. وبينت الأبحاث أن نشاط هذه المنطقة يرتفع عندما يرى الشخص وجهاً مبتسماً. وصحة أسنان الشخص تؤثر أيضاً على جاذبية ابتسامته، إذ أن الأسنان البيضاء والمتناسقة تدل على صحة ونظافة صاحبها الشخصية. "ارتد اللون الأحمر" غالباً ما يقترن اللون الأحمر بالحب والورود والقلوب، وكشفت دراسة تناولت آثار هذا اللون أن كلاً من الرجال والنساء ينجذبون إلى الجنس الآخر في حال ارتداءه اللون الأحمر. "غير نبرة صوتك" كشف باحثون من جامعة لندن أن النساء اللواتي يمتلكن أصواتاً رفيعة وحادة، يعتبرن أكثر جاذبية بالنسبة إلى الجنس الآخر، وذلك لأن طبقة الصوت الرفيعة تدل على أن صاحبها يمتلك جسماً رشيقاً وناعماً. وعلى العكس، صوت الرجل العميق والمبحوح قليلاً يعطي الانطباع بأن صاحبه عريض المنكبين، وقليل العدائية. "الطرافة هي المفتاح" ينجذب الجميع، مع بعض الاستثناءات الغريبة، إلى الشخص الفكاهي المضحك، إلا أن التعاطي مع "الطرافة" يختلف بين الجنسين. إذ كشفت دراسة أن الامرأة تفضل الرجل الذي يجعلها تضحك، بينما يميل الرجل إلى الامرأة التي تضحك على نكاته.
