×
محافظة المنطقة الشرقية

لهذا السبب ميساء مغربي في سويسرا

صورة الخبر

حاز مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على تمثيل للمرة الثانية على التوالي في مجموعة القادة الصغار التي تنبثق من مؤتمر ميونيخ للأمن، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع من مختلف دول العالم. ويعدّ المركز الجهة السعودية الوحيدة التي تنال هذا التقدير في المحفل الدولي، ومثلته الباحثة سمية فطاني في المؤتمر، بعد اختيارها ضمن مجموعة القادة الصغار (أقل من 35 عاماً)، لتخلف زميلتها الباحثة في المركز سارة المحمدي التي وقع عليها الاختيار العام الماضي. وانطلقت فعاليات النسخة الثالثة والخمسين من المؤتمر الجمعة الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية على مدى ثلاثة أيام، وشارك فيه أكثر من 500 مسؤول من 30 دولة من عالم السياسة والدفاع والاقتصاد، بينهم رؤساء دول وحكومات، ووزراء خارجية ودفاع، وممثّلون عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة، وأعضاء برلمان، وممثّلون رفيعو المستوى من القوات المسلحة والعلوم، والمجتمع المدني، ومجتمع الأعمال والإعلام. ويعتر المؤتمر أكبر ملتقى عالمي غير رسمي في العالم للسياسيين والدبلوماسيين والباحثين، ويُعقد في شهر (شباط) فبراير من كل عام، ويُعنى بالسياسة الأمنية، ويصدر تقريراً يتضمن أهم القضايا الأمنية العالمية، وينظّم تحت شعار «السلام من خلال الحوار»، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار العالميين. ويهدف إلى تبادل وجهات النظر بين صنّاع القرار في السياسة الأمنية الدولية، وإجراء نقاشات مكثّفة حول التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.