أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أنه لا توجد أية خلافات بين بلاده وروسيا حول تقييم اللقاء في "أستانا-2". وقال قاسمي في موجز صحفي في طهران، 20 فبراير/ شباط: "التعاون بين الدولتين يقع في أفضل أطواره". وذكر أن خلافات معينةتلاحظ في صفوف فصائل المعارضةالسورية، ما أدى إلى تأخير في تعيين ممثليها، كذلك كان الحال مع الوفد التركي الذي مثل بمستوى أدنى من ذي قبل. وأضاف الدبلوماسي الإيراني القول:" ولكن على الرغم من التعليقات السلبية التي ظهرت حول لقاء "أستانا-2" والتأكيد بأنه باءبالفشل، فنحن نعتبره ناجحا. وتقييمنا له يبقى إيجابيا على الرغم من تحفظنا على بعض الأفكار التي قدمها الجانب التركي ونعتبرها خاطئة، وخاصة فيما يتعلق بإقامة منطقة آمنة يحظر الطيران فيها". ويوم أمس قام رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بالتعليق في حديث له مع قناة " الميادين" على نتائج المفاوضات التي جرت في أستانا يوم الـ16 فبراير/ شباط وذكر أن هذه المفاوضات تساعد علىالتسوية وتقريب المواقف في سوريا. ودحض لاريجاني الإشاعات التي زعمت بوجود خلافات بين موسكو وطهران فيما يتعلق بمسالك التسوية السورية. وقال:" على العكس تم مع روسيا تحقيق توافق سياسي جدي حول مستقبل سوريا. وتتعاون الدولتان بشكل وثيق في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا وهما تتحركان على طريق الشراكة الاستراتيجية". المصدر: تاس أديب فارس