القدس - أطلق صاروخان على الأقل من صحراء سيناء المصرية الاثنين على جنوب إسرائيل لم يتسببا بأضرار أو إصابات، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في ثاني حادث من نوعه هذا الشهر. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على تويتر أن "قذيفتين صاروخيتين أطلقتا باتجاه إسرائيل من منطقة سيناء". وقال الجيش في بيان "في وقت سابق، سقطت قذائف أطلقت من شبه جزيرة سيناء في منطقة مفتوحة في مجلس اشكول الإقليمي". وأضاف البيان "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وتقوم القوات بالبحث في المنطقة". وفي التاسع من شباط/فبراير، تبنت "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إطلاق صواريخ على منتجع ايلات البحري في جنوب إسرائيل، واعترضت منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ ثلاثة منها، بينما انفجر الرابع خارج المدينة. وقتل فلسطينيان بعد ذلك في غارة جوية في سيناء، فيما حملت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مسؤولية شنها. ونفى الجيش الإسرائيلي شنه أي غارة. وكان إطلاق الصواريخ في شباط/فبراير، أول مرة يتم فيها إطلاق صواريخ من مصر على إسرائيل منذ عام 2015. تشهد سيناء معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة وعناصر تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، من جهة أخرى. وتخوض الجماعات الجهادية حرب عصابات ضد السلطات المصرية منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وفي تموز/يوليو 2015 سقطت في جنوب إسرائيل صواريخ أطلقت من شبه الجزيرة المصرية ولكنها لم تسفر عن إصابات، في هجوم تبناه يومها تنظيم ولاية سيناء. وفي 18 آب/أغسطس 2011، قامت مجموعة مسلحة قادمة من سيناء بقتل ثمانية إسرائيليين في ثلاث هجمات شمال ايلات. وعلى الإثر طاردت القوات الإسرائيلية المهاجمين وقتلت سبعة منهم، كما قتل خمسة من قوات الأمن المصرية في تبادل لإطلاق النار على الحدود. وفي التاسع من آب/أغسطس 2013 قتل أربعة مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ على إسرائيل في ضربة جوية نفذها الجيش المصري، على ما أعلنت قوات الأمن المصرية.