×
محافظة المنطقة الشرقية

برنامج ثقافي مركز في مدرسة بينالي الشارقة

صورة الخبر

تتواصل الأعمال لإنجاز مشروع الوقف الخيري الاستثماري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك في حي السفارات بالعاصمة الرياض، بتكلفة تصل إلى 220 مليون ريال (58.6 مليون دولار). وتؤكد الدراسات جدوى المشروع الذي يتوقع افتتاحه بنهاية عام 2017، ليسهم في إيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية ثابتة ومنتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة. وكان مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد وافق على تخصيص أرض بحي السفارات لصالح المركز كوقف خيري يقام عليه مشروع استثماري، وجرى تدشين المشروع خلال حفل المؤسسين بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2012. ويشمل المشروع الذي يقام على مساحة 7233 مترا مربعا، إنشاء وفرش وتجهيز 110 شقق فندقية، 5 نجوم، على 3 أدوار، تتضمن 63 ستوديو، و29 شقة فندقية بغرفة نوم واحدة، و7 شقق بغرفتي نوم، وشقتين بنظام دوبلكس بغرفة واحدة، و7 شقق دوبلكس بغرفتي نوم لكل منها، وغرفتين لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الأعمال الخارجية. ويقع المشروع على الجانب الغربي لمدينة الرياض والجانب الشرقي لوادي حنيفة، وتحده من الجهة الشمالية حديقة عامة، ومن الجهة الغربية الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومن الجهة الشرقية مواقف للسيارات، ومن الجهة الجنوبية شارع عمرو بن أمية الضمري. ويتميز المشروع بوجوده في الحي الدبلوماسي بالمنطقة الوسطية بين ساحتي الفزاري في الجهة الشمالية الشرقية، والكندي في الجهة الجنوبية الغربية، ما يجعل منه عنصر جذب بين الساحتين، ويمنحه قدرة تنافسية عالية على جذب المرتادين خلال ساعات الدوام الرسمي من جهة، والنزلاء من جهة أخرى. ويشكل المشروع نقطة جذب للأشخاص العاملين في المناطق المحيطة من السفارات والشركات الخاصة، ومن المتوقع أن يستقطب نحو 60 في المائة من العاملين في تلك السفارات والشركات الخاصة المجاورة للمشروع كنزلاء، ويعود ذلك لتنوع المرافق في الداخل والخارج، وتوفر الجلسات الداخلية والخارجية، والمسبح، وغرف المساج، والنادي الصحي في دائرة لا يتجاوز قطرها 150 مترا، وهو ما يميزه أي مشروع آخر في حي السفارات. وتتميز الغرف والممرات وقاعات الاستقبال والمطاعم بالسمة والطابع الذي تتميز به البيئة السعودية، بإبراز المجسمات والنقوش الجميلة التي تحملها المصنوعات الفنية الوطنية التي تضاهي أجمل الفنون العالمية، والتي تؤكد مهارة أبناء وبنات السعودية، بما يميزهم بخصوصيتها وهويتها وطابعها الذي يحمل صفاتها، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري وبالتعاون مع برنامج «بارع» للحرف والصناعات اليدوية، وبالتعاون مع منظمة «TMT» البريطانية.