وجه رئيس مركز الدلم ثامر الشتوي بتشكيل لجنة لحصر جميع الأضرار الناتجة عن السيول التي اجتاحت مدينة الدلم يوم الجمعة الماضي وذلك بعد زيارته التفقدية على جميع الأحياء المتضررة، ودعا جميع المواطنين المتضررين إلى زيارة مركز الدلم وتقديم المعلومات المطلوبة للجنة التي باشرت أعمال الحصر وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة للتعويض. من جانبه، وقف الوكيل المساعد لأمين منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة المهندس محمد الخريف ميدانيا على الدلم ونعجان، ووجه فرق طوارئ أمانة منطقة الرياض المساندة للمحور الجنوبي المتمركزة في بلدية الحلوة بمساندة بلدية الدلم في أعمال إزالة تجمعات المياه في الدلم ونعجان كما وجه الفرق الاستشارية التابعة لوكالة الأمانة المختصة في دراسة السيول لمباشرة العمل في الدلم للوقوف عن قرب على المواقع المتضررة وتحليل المشكلة وتقديم الحلول المناسبة. ومن جهته، أوضح رئيس بلدية الدلم المهندس فارس القحطاني بأن البلدية استنفرت كافة الجهود البشرية والآليات لمواجهة السيول المنقولة، إذ شاركت البلدية بعدد ٣٦ آلية ثقيلة تم خلالها فتح العديد من المنافذ لتسهيل عملية جريان السيل الذي اجتاح عدة أحياء بسبب زيادة منسوب مياه السيول المنقولة عن مستوى الوادي ما أدى إلى تآكل الأتربة وتسبب في عدة انكسارات في التكسية الحجرية بالإضافة إلى ضيق الوادي حيث يبدأ من طريق الملك عبدالله الدولي بعرض يزيد على ثمانين متراً وينقص حتى يصل إلى خمسة عشر متراً داخل المدينة وينتهي في المحمدي بالمزارع، مع عدم وجود مخرج له وهذا يعتبر أهم أسباب ارتجاع السيول على الأحياء السكنية، مؤكدا أن البلدية تعمل على معالجة جميع المشاكل التي أحدثتها السيول خلال الـ ٧٢ ساعة القادمة بمشيئة الله.