يا دموعي فوق خدي ارسمي من حكايات الأسى والألم وتباهي بعظيمات البلا فهي إن هبت فريح النعم وارقصي فوق خدودي طرباً بين أفياء حنايا قسمي لحني الأنفاس والآهات من صوتي المبحوح أحلى سلم واعزفي إيقاع نوحي نغماً آه من وقع الأسى في نغمي ليغني صوتي الباكي شجىً بمقامات الصبا والعجم ويروى عشبي النامي على جدول معشوشب بالأكم فيضيء الأسود القاني أسىً يشعل الأسود شيب الهرم فإذا ما جف دمعي بالبكا زيني الجدول من باقي دمي مثل ورد أحمر في جدول أحمر في أصفر في زمزم وازرعي الآمال بذراً، فالثرى: ينبت الورد فتعلو هممي واجعلي الشوك كصبر كلما نبت الورد تعالى لممي وارسمي حول عيوني غسقاً وسطه البدر مضيئاً حلمي وجفون العين سحب كلما أغمض الجفن توارت أنجمي وهطول الدمع يجري كلما رفرف الجفن وثارت حممي وتوارى البوح في كهف الجوى فاختفى سري وحرفي في فمي فاخطفي نبضات قلبي واعزفي فوق دف غنوةً من كلمي وعلى صدري صخر، فانحتي فيه ما أوصي ورشي ندمي زلزلي الأرض سطوراً واصبغي صفحة الوجه بلون الرمم فعلى سفح جبيني نصبت سنوات العمر حزناً مأتمي وعناق الحزن والعمر غدا مسرحاً للرقص فوق القمم رقصة إيقاعها وقع البلا رقصة قد قفيت بالحكم وجبين خطه الشعر بما قدر الله بأمر محكم هذه قصة حبي والجفا والهوى ثم الجوى حين حمي ليت شعري بعد هذا أ فهل سيخط اليوم هذا قلمي؟