تواصلت «سيدتي» مع القنصل التركي بجدَّة، فكرت أزور، حول ما تم تناقله عبر المواقع الإلكترونيَّة من اختفاء سيدة تركيَّة منذ 27 عامًا بالمملكة لتتزوج بشخص يمني تاركة عائلتها وأبناءها بتركيا مدعية بعد هذه السنوات أنَّها اختطفت من قبل ذاك الشخص الذي تزوجها.وأشار أزور إلى أنَّ الموضوع يحظى بمتابعة السفارة التركية، لكن وكما وردنا عبر تلك المواقع لم نصل للسيدة، فقط هذه الروايات يتم تناقلها، لكن إلى الآن لم نتمكن من الوصول إليها أو إلى الشخص الذي تزوجته. فالموضوع ادعاءات غير مؤكدة، كما أنَّ سجلات الجوازات بالمملكة لا يوجد بها هذا الاسم، سواء كان حامله مقيمًا أو زائرًا للمملكة.لهذا إلى الآن تظل هذه الادعاءات غير معتمدة، لأنَّها روايات منقولة، فالسيدة بعد ست سنوات من زواجها لم يخبر أحد شؤون الحج أو القنصليَّة لكي نقوم بواجبنا تجاهها.وعبر «سيدتي» دعا القنصل التركي كل من يعرف شيئًا عن هذه السيدة أو عنوانها إبلاغ القنصليَّة للتواصل معها وتقديم العون لها. جدة ـ ريهام المستادي أخبار أسرة ومجتمع