×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير النقل وقف على صيانة عقبة ضلع بعسير

صورة الخبر

النائب اليميني المتطرف: الكثير من المغاربة في هولندا يجعلون طرقنا أخطر وخصوصا الشباب منهم. العرب [نُشرفي2017/02/19، العدد: 10548، ص(2)] أعيدوا هولندا إلينا سبيكينيسي (هولندا) - أطلق النائب الهولندي اليميني المتطرف المعادي للمسلمين غيرت فيلدرز السبت حملته للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في مارس المقبل، بشن هجوم على المغاربة قائلا إنه يريد إنقاذ البلاد منهم “لإعادتها إلى الشعب الهولندي”. ويتصدر فيلدرز استطلاعات الرأي قبل انتخابات تجديد البرلمان في الـ15 من مارس 2017، التي ستشكل اختبارا حقيقيا للاتجاهات السياسية في أوروبا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال فيلدرز أمام تجمع للصحافيين في مدينة سبايكينيسه الصغيرة جنوب روتردام إن “الكثير من المغاربة في هولندا يجعلون طرقنا أخطر وخصوصا الشباب منهم ويجب أن يتغير ذلك”. وأضاف السياسي المتطرف “إذا أردتم استعادة بلدكم، وإذا أردتم أن تكون هولندا بلدا للهولنديين، بلدكم مجددا، فعليكم أن تصوتوا لحزب الحرية الذي أرأسه”. وناشد الناخبين “أرجوكم، أعيدوا هولندا إلينا” وسط مجموعة من مناصريه الذين هتفوا “فيلدرز!”. وتابع أن “الهولنديين الذين يريدون استعادة بلدهم سيصوّتون لنا أيّا كان مستوى تعليمهم أو خلفيتهم”. وأدين النائب، الذي وعد بمنع القرآن وإغلاق المساجد في حال تم انتخابه، بالتمييز العنصري العام الماضي بسبب تعليقات مشابهة أدلى بها بشأن المغاربة. مع ذلك يلقى وعده بالعمل من أجل وجود “عدد أقل من المغاربة” في هولندا أصداء لدى الناخبين التقليديين القلقين من الهجرة والهجمات الجهادية التي ضربت أوروبا خلال السنوات الأخيرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى احتمال فوز فيلدرز بما بين 24 و28 مقعدا في البرلمان الذي يضم 150 مقعدا، متقدما بمقعدين أو أربعة على الحزب الليبرالي الحاكم حاليا بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي. وتباينت ردود الفعل على خطاب فيلدرز الذي وقف لمصافحة أنصاره والتقاط صور معهم في ساحة البلدة التي شهدت بعد مغادرته نقاشات غاضبة بين أنصاره ومعارضيه. وتلقى فيلدرز تهديدات بالقتل من أطراف عدة بينهم تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة، ما دفع السلطات إلى توفير حراسة على مدار الساعة حتى بات يعرف بـ”الرجل الأكثر حماية في هولندا”. وقال بيتر كامرلينغ (40 عاما) أحد منخرطي الحزب اليميني “سنحرر هذا البلد. فبروكسل تملك مفتاح ديارنا وسنسترجعه. غيرت سيحرص على ذلك”. وصرح النائب مارتن بوسما الذي يعتبر أهم مساعدي فيلدرز أن حزبه سيسعى إلى عقد تحالفات أن فاز في الانتخابات. لكنه أقر بصعوبة ذلك نظرا إلى رفض أغلبية الأحزاب الهولندية الكبرى وبينها حزب رئيس الوزراء التعاون مع حزبه منذ إدلاء فيلدرز بتصريحاته بشأن المغاربة وإدانته قضائيا.