×
محافظة حائل

أجفأت القدر فتساقط الزبد

صورة الخبر

يواجه مركز صحي الشملي الوحيد داخل المحافظة، سلسلة أزمات تعوق تقديم خدمات صحية جيدة، أبرزها: كثافة مراجعيه، إذ يراجعه 13 ألف نسمة في مبنى مساحته لا تتجاوز 400 متر مربع فيشهد ازدحاما داخل المبنى. داخل المبنى يوجد قسم مكتمل الأجهزة دون فنيين يعملون داخله، ما أجبر إدارة المركز على إغلاقه، وبذلك لم يستفد منه في إجراء التحاليل الطبية للمرضى، فضلا عن إنه لا توجد سيارة إسعاف لنقل المرضى، ونقص في الكادر الطبي. هذه المعاناة، واحدة من الأزمات التي تعاني منها المراكز الصحية التابعة لمحافظة الشملي، ما يعوق تقديم خدمات صحية وعلاجية جيدة للمواطن، من ضمنها: نقص القوى العاملة والخدمات المساندة، وإهمال عدد من التخصصات وعدم تفعيلها. أهالي الشملي يطلقون على محافظتهم «لؤلؤة الشمال»، وتبعد عن مدينة حائل 180 كيلومترا إلى الجنوب، شمال المدينة المنورة وخيبر، وشرق محافظة العلا. الأهالي من كثر معاناتهم من الخدمات الصحية، يطالبون بتطوير المراكز الصحية واكتمال الخدمات بها، لتقديم برامج صحية لائقة، فيؤكد محمد السليمان وبشير السليمان على ضرورة إنشاء مبنى تملكه وزارة الصحة بدلا من المستأجر. من جانب آخر، يواجه المراجعون لمركزي صحي «ضرغط» و«أنبون» أزمة تحويلهم للمستشفى في الحالات الإسعافية الحرجة، لعدم وجود سائقين في المراكز. وعلمت «عكاظ» أن السائقين لقوا حتفهم في حوادث مرورية منذ قرابة سبعة أشهر ولم يتم تأمين بديل لهم، ما أعاق الخدمات المساندة من تحويل المرضى للمستشفيات، وأجبر ذوي المصابين والمرضى بالتحويل بسياراتهم الخاصة مخاطرين بالحالات الإسعافية التي معهم. أما في مركز صحي «ساحوت» (100 كيلومتر شمال محافظة الشملي)، فإن الأهالي يشتكون ضعف الخدمات الصحية المقدمة لمرضاهم، إذ إن المركز لا يعمل سوى يومين فقط في الأسبوع، ويتم تأمين القوى العاملة من أقرب مركز بالرغم من كثافة السكان في «ساحوت»، ومرورهم في خط حيوي يربط حائل بتبوك مرورا بتيماء، ويشهد حركة مرورية كثيفة، إضافة إلى البادية الموجودة بالقرب من «ساحوت». فيطالب محمد الكاسب ولافي العنزي بتوفير طبيب مقيم وصيدلي وسائق إسعاف لنقل المرضى للمستشفيات. وفي قرية «اسبطر»، يوضح فهاد العنزي أنهم استبشروا خيرا، وفرحوا عندما علموا أن الشؤون الصحية بحائل استأجرت مبنى ليكون مركزا صحيا للقرية منذ عام ليكفيهم عناء مراجعة المراكز الصحية البعيدة، إلا أن حلمهم سرعان ما تبخر وذهب أدراج الرياح، كما يصف ذلك، كاشفا أن الشؤون الصحية بحائل لم تؤمن المركز بالقوى العاملة. أهالي القرية أجمعوا بالقول: ما الفائدة من جاهزية المبنى وليس به كادر طبي وفني متكامل منذ عام سوى مدير المركز وطبيب وممرضة فقط؟ أما في مركز «فيضة بن سويلم»، فإن أهاليها يناشدون باستكمال الخدمات الصحية في المركز، إذ إن المركز الموجود حاليا غير مكتمل الإنشاء، وقليل الإمكانات، ويعمل ساعات محدودة يوميا، ويبعد عن مستشفى الشملي 60 كيلومترا. ويناشدون مديرية الشؤون الصحية بحائل بتطوير المركز، بحيث يكون شامل الخدمات، فيطالب عبدالعزيز عبدالعزيز السعود وعيد الصالح بتوفير الخدمات الجيدة في المركز. الشمري: 70 مليوناً للمشاريع البلدية أوضح رئيس بلدية محافظة الشملي المهندس شايم الشمري أن العمل يجري حاليا في عدة مشاريع بالمحافظة وقراها بإجمالي 70 مليون ريال، تشمل: سفلتة، وأرصفة، وإنارة، ومشاريع درء أخطار السيول، ومباني وملاعب وحدائق. وتم الانتهاء من 18 عبّارة وشبكات تصريف السيول، وجار الآن العمل على استكمال الأعمال المتبقية بعدد من المواقع واستكمال المباني (مبنى البلدية الجديد) والأسواق التجارية لزيادة استثمارات البلدية، واستبدال وصيانة أعمدة الإنارة وألعاب أطفال بالحدائق، وتطوير الملاعب في القرى. افتتاح البرج الطبي بعد أسبوعين أكد مصدر مطلع في الشؤون الصحية أن افتتاح البرج الطبي المقام في محافظة الشملي (مكون من ثلاثة طوابق) بعد أسبوعين، يشتمل الطابق الأرضي على مختبر وقسم الأشعة، والطابق الأول غرف تنويم للنساء والأطفال، والثاني لتنويم الرجال. من جانبهما، أوضح مرضي الذعار وعايد المنور أن مستشفى الشملي يعاني من نقص في بعض العيادات مثل: العيون، القلب، والجلدية، وعدم توافر أشعة مقطعية وعناية مركزة ومبنى للعلاج طبيعي، وحسب وصفهم فإن ذلك يدل على «عدم اكتمال الخدمات الصحية، ما يضطر الأهالي للسفر من أجل العلاج». الشمري: 70 مليوناً للمشاريع البلدية أوضح رئيس بلدية محافظة الشملي المهندس شايم الشمري أن العمل يجري حاليا في عدة مشاريع بالمحافظة وقراها بإجمالي 70 مليون ريال، تشمل: سفلتة، وأرصفة، وإنارة، ومشاريع درء أخطار السيول، ومباني وملاعب وحدائق. وتم الانتهاء من 18 عبّارة وشبكات تصريف السيول، وجار الآن العمل على استكمال الأعمال المتبقية بعدد من المواقع واستكمال المباني (مبنى البلدية الجديد) والأسواق التجارية لزيادة استثمارات البلدية، واستبدال وصيانة أعمدة الإنارة وألعاب أطفال بالحدائق، وتطوير الملاعب في القرى. افتتاح البرج الطبي بعد أسبوعين أكد مصدر مطلع في الشؤون الصحية أن افتتاح البرج الطبي المقام في محافظة الشملي (مكون من ثلاثة طوابق) بعد أسبوعين، يشتمل الطابق الأرضي على مختبر وقسم الأشعة، والطابق الأول غرف تنويم للنساء والأطفال، والثاني لتنويم الرجال. من جانبهما، أوضح مرضي الذعار وعايد المنور أن مستشفى الشملي يعاني من نقص في بعض العيادات مثل: العيون، القلب، والجلدية، وعدم توافر أشعة مقطعية وعناية مركزة ومبنى للعلاج طبيعي، وحسب وصفهم فإن ذلك يدل على «عدم اكتمال الخدمات الصحية، ما يضطر الأهالي للسفر من أجل العلاج».