وعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالحفاظ على علاقات تعاون وثيقة مع فرنسا في مجالات الأمن والدفاع بعد خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال لقائها نظيرها الفرنسي برنار كازونوف أمس (الجمعة) في داوننغ ستريت، موضحة أن «مغادرة الاتحاد لا تعني مغادرة أوروبا». وشدد الطرفان على ضرورة التوصل إلى اتفاق «على حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين في الاتحاد الأوروبي» ما بعد «بريكزيت»، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب ماي. واتفق الزعيمان على «ضرورة الحفاظ على تعاوننا الوثيق في مجال الأمن والدفاع، بما في ذلك من خلال منظمة حلف شمال الأطلسي»، وفق البيان نفسه. وتطرق كازونوف وماي أيضاً إلى الوضع في سورية وأوكرانيا والقضايا المتعلقة بالإرهاب والهجرة، على، وعبّرت رئيسة الوزراء عن «سرورها» للقاء كازونوف، مذكرة بأنهما «عملا معا بشكل جيد» عندما كانا وزيري داخلية بلديهما. وقالت إن «بريطانيا وفرنسا عملتا بشكل جيد جداً في مسائل كثيرة، علاقاتنا الثنائية قوية جداً، وآمل بأن أستطيع تطويرها في مجالات عدة».