×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصل يرعى الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

صورة الخبر

وليد فاروق (دبي) تسببت النتائج السلبية للشارقة، على مدار 9 جولات متتالية في دوري الخليج العربي، وآخرها الخسارة أمام الوحدة بنتيجة ثقيلة قوامها 1-5، ضمن الجولة التاسعة عشرة، في ازدياد المخاوف من عدم قدرة «الملك» على العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى، وهو ما يهدد بقاءه في «المحترفين»، وهو الأمر الذي يمثل كابوساً مزعجاً لعشاق «الملك الشرقاوي»، الذين يخشون أن تكون نهاية الفريق في «المظاليم»! الشارقة بهذه النتيجة واصل تقهقره في جدول الترتيب، ليصل إلى المركز الحادي عشر، ويدخل دائرة الخطر برصيد 17 نقطة فقط، وبفارق 6 نقاط عن بني ياس متذيل الترتيب الذي يقبع في المركز الرابع عشر. وعلى مدار 9 مباريات متتالية لم ينجح الشارقة في الفوز، مكتفياً بتلقي الخسائر أو التعادل في أحسن تقدير، علماً بأن آخر انتصار للفريق على الإمارات في الجولة العاشرة 3-2 يوم 3 ديسمبر الماضي، ومن وقتها لم يحصل «الملك» على ثلاث نقاط دفعة واحدة في أي مباراة. هذه النتائج والوضعية فرضت تساؤلاً ملحاً، وهو هل الشارقة سيكون قادراً، خلال الجولات السبع المتبقية في الدوري، على الخروج من كبوته، وتحقيق صحوة تدفعه إلى الأمام بعيداً عن دائرة الخطر والهبوط، أم أن دوامة النتائج السلبية ستكون أقوى منه، طرحنا هذا الاستفتاء على الجماهير، وكانت النتيجة أن كثيرين عبروا عن ثقتهم في قدرة «الملك» على الهروب من الدوامة والبقاء في دائرة الضوء مع «المحترفين». شارك في الاستفتاء 546 قارئاً، ومنح 58% منهم صوتهم للرأي الذي يعتقد أن الشارقة قادر على تجاوز الكبوة، في حين رأى 42% من المشاركين أن التحدي سيكون صعباً على «الملك»، خاصة في ظل احتدام المنافسة، سواء على اللقب أو للهروب من القاع، وهو ما ينبئ بمباريات في غاية الصعوبة خلال الجولات المقبلة، بما لا يسمح بمثل هذه العودة المأمولة. ورغم تقارب النسبتين، فإن المتفائلين في قدرة الشارقة على تجاوز هذا الموقف الصعب، يستندون إلى أن الفريق واجهه سوء توفيق في العديد من المباريات، وأن قدرات لاعبيه الفنية والمهارية تؤهله للبقاء وسط الكبار، وإن التحديات المقبلة قادرة على إخراج أفضل من قدرات اللاعبين، من أجل تحقيق نتائج أفضل المرحلة المقبلة، والحفاظ على آمال «الملك» في الاستمرار بدوري المحترفين.