قال نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى، إن الطلاق الشفهى واجب نفاذه، وإن مجمع علماء المسلمين صدق على ذلك، موضحا أنه يجوز شرعا. وأضاف برهامى، خلال لقائه بأبناء الدعوة السلفية ببنى سويف، اليوم، بحضور القيادى بالدعوة سيد العفانى، وأمين حزب النور بالمحافظة شعبان عبدالعليم، أن الناس لم تصل إلى مرحلة الضنك والمجاعة، رغم الشكاوى المتكررة من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار. وأشار لى أن ما يحدث فى سوريا مثل الذى حدث فى الفلوجة والموصل، وهو تمكين داعش للقضاء على أهل السنة، وبعدها الدخول فى تفاوض مع داعش لكى يخرجوا من هذه الأماكن. وتطرق برهامى إلى أن الصوفية من أبناء سيدى العريان فى قنا، قالوا إنه عاش عاريا فى حفرة، وعندما توفى خرج فى جنازتة أكثر من 7 آلاف على رأسهم أعضاء مجلس النواب وكبار المشايخ، لتوديعه إلى مثواه الأخير، مضيفا: هذا فكر غريب، ناس تطلب المدد من غير الله، موضحا أن الأفكار المنحرفة أخطر شىء على الصحوة الاسلامية. وحكى برهامى: عندما قتل السفير الأمريكى عام 2012 فى ليبيا، قلت لهم إن هذا من الممكن أن يؤدى إلى احتلال بلادكم، فقالوا لا، عندما يأتى العدو نأتى بحفنة من تراب ونلقيها على الدبابة فتنفجر وبعدها يأتى النصر من عند الله، وهذه مفاهيم خطأ يتبناها عديد من فصائل الإسلام، وتأخذ الشباب إلى الطريق الخطأ تحت عنوان دولة الخلافة الاسلامية، موضحا أنه يجب على الجميع أن يقدر حجمه وقدره حتى لا يلقى بنفسه إلى التهلكة، حتى لو كان فى الجانب الدعوى. وأشار إلى أنه عندما اندلعت حرائق فى إسرائيل وقيل إن مصر وتركيا قاموا بإرسال طائرات إغاثة لإطفائها فزع الجميع، رغم أن هذا من الممكن أن يكون أمرا واجبا لأنه من الممكن أن تمتد النيران إلى قرى المسلمين فى فلسطين، مضيفا: إذا اندلع حريق فى منزل جارك المسيحى يجب عليك أن تساعد فى إطفائها لأن هذا هو حق الجيرة عليك.