ألحقت السيول التي هطلت مساء الخميس واستمرت ليوم الجمعة على مدينة العيون بعض الضرر بعدد من المنشآت، حيث داهمت المياه نادي العيون مع سكن عمال النادي ووصلت إلى الشوارع الرئيسية بسبب سوء التصريف وأصبحت الشوارع مليئة بالمستنقعات. من جانبهم، تحرك مسؤولو بلدية العيون الأستاذ بندر الشمري والأستاذ أحمد السليم والأستاذ فهد الجاسم وبإشراف من رئيس بلدية العيون المهندس ياسر الراشد للقضاء على السيل القادم من جبل الثليم ومحاصر نادي العيون من الخارج والداخل لتحويله إلى مسار الصرف الصحي الزراعي مع سحب المياه من الشوارع حيث أنتشرت تجمعات واسعة من المياه أغرقت الشوارع وحاصرت المدارس والبيوت ومستشفى مدينة العيون العام والدوائر الحكومية والمركز الصحي الجدير بالذكر أن بعض شوارع مدينة العيون توجد فيها تصريف مياه الأمطار صغيرة الحجم لايستفاد منها نهائيا وأنها مسدوده بسبب تراكم الأوساخ والأتربه وفشل مشاريع تصريف تجمعات المياه في الصمود أمام الأمطار الغزيرة التي أغرقت عددًا من الشوارع والطرقات بالمدينة مما أدى إلى ضعف الحركة المرورية في شوارع مدينة العيون . وتساءل مواطنون عن عدم تواجد قنوات التصريف بالشكل المطلوب علمآ أن مدينة العيون يحيط بها أكبر سيل قادماً من جبل الثليم وهذا قد يهدد هذا السيل سلامة السكان . من جهة أخرى أوضح المهندس ياسر بن محمد الراشد رئيس بلدية العيون لـصحيفة الأحساء نيوز أن البلدية تواصل جهودها في شفط وتصريف مياه الامطار في عدد من المواقع داخل مدينة العيون باستخدام الإمكانات المتاحة من معدات شفط وصهاريج بالإضافة للاستفادة من خطوط تصريف المياه القديمة مشيراً إلي أن البلدية بصدد رصد أعداد التجمعات المائية في عدد من المواقع في مدينة العيون والقرى المجاورة لها من أجل رفعها للأمانة ووضعها على أولوية المشاريع المستقبلية لتصريف مياه الأمطار . وحول ضخ مياه الأمطار للملاعب والساحات قال المهندس الراشد لقد اضطررنا للجوء إلى هذه الطريقة كونها الأسهل والأسرع لشفط المياه وكسب الوقت لإفراغ المياه من الشوارع والمواقع التي تشهد تجمعات مائية كبيرة مضيفاً أن هذا تصرف مؤقت على أن يتم اعادة شفطها مرة أخرى ونقلها إلى أماكن أخرى مع تسهيل حركة المشاة وحركة المرور للسيارات .