×
محافظة المنطقة الشرقية

أزمة المساكنة تطرح سؤال الحريات بقلم: شادي علاء الدين

صورة الخبر

أكد مايك بينس نائب الرئيس الأميركي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل -أمام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن- على الحاجة إلى أن يعمل العالم كشبكة واحدة ضد ما وصفاه بالإرهاب الإسلامي. وقال بينس إن العالم أكثر خطورة من أي وقت مضى بسبب "الإرهاب الإسلامي المتشدد" وإيرانوكوريا الشمالية، مؤكدا أن واشنطن ستحرص على عدم حصول إيران على السلاح النووي. من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية على الحاجة إلى العمل على إشراك روسيا والدول العربية والإسلامية في محاربة "الاٍرهاب الإسلامي"، لكنها قالت إنه يجب أن يكون واضحا أن الإسلام ليس مصدرا للإرهاب وليس هو المشكلة، ولكن الفهم الخاطئ والتفسير غير الصحيح هو المعضلة. وأوضحت ميركل أن المشرعين المسلمين وحدهم قادرون على تفسير جوهر الإسلام وتوضيح خطورة المتطرفين، وقالت إنه لا يمكن أن تواجه كل أمة على حدة هذا التهديد، ولكن العالم بحاجة إلى أن يعمل كشبكة واحدة ضد "الإرهاب الإسلامي". من جانبه، أشار مراسل الجزيرة في ميونخ عيسى الطيبي إلى أن المستشارة الألمانية كررت كثيرا في حديثها مسألة "الحرب على الإرهاب الإسلامي"، وأكدت في كل مرة الحاجة إلى تعاون دولي لمكافحته، رغم أنها أكدت أنه "ليس هناك مشكلة مع الإسلام، وإنما مع التفسيرات والتجاوزات باسمه". حلف الأطلسي وبشأن علاقة الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يواجه انتقادات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد بينس تمسك الإدارة الأميركية بالحلف، وقال "أؤكد لكم باسم الرئيس ترمب، أن الولايات المتحدة متمسكة بالناتو وستفي بالتزاماتنا تجاه حلفنا الأطلسي دون تزعزع". أما المستشارة الألمانية فأشارت إلى أن ألمانيا "ستفعل كل شيء ممكن" لتحقيق هدف الحلف في دفع كل دولة من أعضائه لتخصيص 2% من ناتجها المحلي الإجمالي لموازنته، مشيرة إلى أن "الناتو لا يحقق مصالح أوروبا فقط، بل الولايات المتحدة أيضا". ويناقش المؤتمر الـ53 للأمن في ميونيخ -الذي انطلق أمس الجمعة- الشراكة عبر المحيط الأطلسي والتعاون في مجالي الأمن والدفاع في أوروبا، والعلاقات مع روسيا، والحرب في سوريا، والوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعد مؤتمر الأمن في ميونيخ أهم المنتديات غير الرسمية في العالم لمناقشة المشاكل الدولية الآنية والملحة، وتأسست هذه الفعالية عام 1962.