صراحة الرياض : دعت عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. ريم الباني الأمهات إلى التعاطي الإيجابي مع استخدام بناتهن لوسائل الإعلام الجديد والمشاركة الفاعلة معهن حتى لايكنّ فريسة سهلة لذلك العالم المجهول ، كما أثنت على المربين الّذين وضعوا ضوابط أسرية وربطوا حسابات أبنائهم بإيميل واحد لمتابعة المواقع والمشاركات التي يرتادونها ، وحذرت من الآثار السلبية للإغراق في متابعة الإعلام الجديد على الأسرة والمجتمع الخارجي ونقل عادات وأخلاق غريبة تتصادم مع القيم الأصيلة كمتابعة المواقع الإباحية ومواقع البدع والإلحاد والمناهج الفاسدة والتي تقتل القيم والأخلاق والدين بحجة تغليب سلطان العقل من خلال المواقع التي تبنت هذا الفكر كما حذرت في حوارها مع برنامج وارفة حول (تأثير الإعلام الجديد على الفتيات) من سوء استخدام تلك البرامج من خلال الدخول بمعرفات مستعارة بغرض الانتقام أو الإساءة وإهدار الوقت بلا ضابط وأشارت إلى أن الفتيات يقضين أكثر من خمس ساعات يوميا على تلك الأجهزة مما قد يجعلهن مكتفيات بالعلاقات الإلكترونية وظهور الاغتراب داخل الأسرة كما شددت على ضرورة الحذر من الخلوة الافتراضية فهي لاتقل خطرا عن الخلوة الحقيقية وذكرت الباني عددا من النماذج المشرقة في استغلال العالم الجديد في الدعوة إلى الله وابتكار وسائل جديدة في خدمة المجتمع وإبراز المواهب من قبل فتيات أظهرن صورا إيجابية للإستخدام الصحيح لتلك التقنية من جانبها علقت مديرة دار سفانة لتحفيظ القرآن الكريم وعضو التنمية الاجتماعي بحائل خُلفة الشمري على خبر مطالبة نساء حائل بتأنيث الكادر الطبي في أقسام التوليد بأن هذه المطالبة هي رغبة ملحة لنساء المنطقة نظرا للحرج الذي يقعن به جراء توظيف أطباء رجال في تلك الأقسام الخاصة مع وجود عدد من خريجات الكليات الصحية اللاتي لم يتم الاستفادة منهن في المستشفيات للاستغناء عن الرجل وعلقت عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة د. نجلاء المبارك على خبر آباء يحرمون أبناءهم حقوقهم بسبب الخلافات الزوجية بالمطالبة بحصول الطفل على كافة الأوراق الخاصة به دون مطالبة من خلال التحديث المباشر لبطاقة العائلة مع ولادة أي طفل جديد ليتسنى له الحصول على خدمة التعليم والعلاج بيسر وسهولة وقالت إن الفجوة التي تخلقها شكوى الزوجة على زوجها لاثبات أبنائها وماييتبعه من ثغرات في الأسرة ستتلاشى بهذا القرار وأظهر تقرير المؤتمر الدولي المعني بالسكان المنعقد في مكسيكو 1984م الكثير من المآخذ التي لاتتناسب مع المجتمع المسلم كما رصدرمركز باحثات من خلال دراسة ميدانية أثر الإعلام الجديد على المرأة السعودية بيّنت أن 50% من النساء محل الدراسة يعتقدن أن الإعلام قلل من شأن بعض النواحي التربوية والدينية مثل عقوق الوالدين وأن 55% من شريحة الدراسة رأت أن الإعلام يعمل على إقصاء العادات والتقاليد وأن 49 % في الجانب الاقتصادي للأسرة ترى أن الإعلام يؤثر على مستوى الاستهلاك الأسري وينمي شخصية المرأة المستهلكة والتي تبرز من خلال صورة الاسرة السعودية الباذخة في الإعلام. وتخلل البرنامج تقريران أظهر الأول حجم المعاناة التي تواجهها الأرملة والمطلقة من ضعف المخصص الشهري لهن من الضمان الاجتماعي في ظل تضخم الأسعار ومايلازمه من توترات نفسية ومشاكل أسرية وتدني في المستوى الثقافي والتعليمي جراء تدني مستوى المعيشة ، وعكس التقرير الثاني تخلي الرجل عن مسؤلياته والصورة المقلوبة لبعض الأسر حين تسلمت المرأة زمام العمل خارج المنزل وتنصل الرجل عن مهامه ملقيا على عاتقها ماأوجبه عليه الشارع الحكيم في النفقة والقوامة ، كما تناولت الحلقة كتاب تحرير المرأة عند العصرانين للكاتب الدكتور عادل حسن الحمد وأبرزت بعض ماجاء فيه.