×
محافظة المنطقة الشرقية

«راديسون بلو ريزيدنس» تفتتح أول فنادقها في الظهران

صورة الخبر

هديل الشهري أبت عجلات دوران المطابع أن تأخذ قسطا من الراحة عقب الإعلان عن قرب لقاء الكلاسيكو الاهلي والنصر فانتفض الحبر يفور في أقلام الزملاء الرياضيين والمحررين في جهد متواصل، اختلطت فيه الروعة مع عرق المواصلة على امتداد النهار من أجل إخراج لقاء الكبار. برسم خطوط الملامح لذلك اللقاء؛ كي يظهر بالمظهر الذي يواكب شغف الانتظار والترقب طوال تلك المدة، وذلك عبر رؤية ثقافية رياضية، تقول: الفوز…. نتمنى من الاهلي الذي يعيش حاليا وفي ظل التشكيل الذي اختاره المدرب جروس في أحسن تفوقه العناصري، أن يضع في حساباته القتال بشراسة على الثلاث نقاط، على اعتبار أن الاهلي يعيش فترة عودة وروح فنية، بالنظر للفترة السابقة ومع بعض الفرق التي لا تملك نصف ما يمتلكه الأهلي. أخشى ما أخشاه على الأهلي خلال اللقاء الحرب النفسية التي يظن الأهلاويون أن الغالبية تتجه إليها بفوز وترشيح خادع. الأهلاويون يجب أن يثقوا بأنفسهم وقبلها حسن الظن بالله ! فاللقب هذا العام أعطى لإستراتيجية توزيع البطولات الفرصة، فمن مصلحة الكرة السعودية أن تتنوع تلك الخيارات على لقب الدوري يقول آينشتاين” إن الخيال أو الحلم يأتي قبل العلم والمنطق” يجب على الأهلي أذا أراد الفوز التعاطي مع المباريات بثقة ورزانة وتخطيط عقلاني للأهداف. وأكرر اخشى ما أخشاه على الاهلي في بطولة الدوري هو الانعكاسات التنافسية بين تلك الاستوديوهات والقنوات الفضائية فضلا عن الأوراق الهامشية التي تحتلها صحافتنا الرياضية المحلية.. على شرف رفيع المستوى في إحداث الكثير من الصخب والبلبلة بداعي الجرأة في النقد والتحليل.. إعلامنا الأهلاوي ساعدوا الأهلي بحمايته من بعض هؤلاء المتطفلين، ولا تتركوه بين مطرقة وسندان بعض الخصوم عناوين تدخل حيز التجني والطعن الجائر والزائف في نجاحات الآخرين وبخاصة الأهلي، شاغلهم، وأسطوانتهم التي لا تهدأ عن الدوران.. أنها مطابخ الفاشلين الذين أعيتهم المؤامرات ووضعوا كافة الفشل من خلال أوراق صحافتهم لذر الرماد في العيون.. أنه الأهلي وكفى.. لست ممن يراهنون على توقعات في علم الغيب ولا أريد التشويش برأي رياضي. ولكن من يضع كفة إقرار مصير الآمال بصناعة وروح نجومه هم فقط من سينتزعون المعجزات في أصعب الظروف .. قالها نجوم الأهلي ورجاله. ومضة: خطوات رائعة دونتها «البلاد الرياضية» أياما وساعات في تحول الصعوبات إلي تفاصيل في رحلة أسسها رجال بحثوا عن مهنية العمل والنجاح، من أجل ظهور خطاب رياضي إعلامي مميز بجدارة. تحية لتلك الصفحة وهي ترنو إلى مستقبل بالعاملين الدؤوبين في صفحاتها ولعائلتها الرائعة المتمثلة في آلاف القراء الذين ينتظرون خروجها من مطابع الحدث إلى الجميع في كل صباح