×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير جازان: فعّلوا خطط السلامة لحماية المواطنين

صورة الخبر

رام الله - (رويترز): قال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض أمس الخميس إنه لن يقبل أي مساومة لتعيينه مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا. وأضاف فياض في أول تعليق له على الموضوع: «منذ أن أشهرت الادارة الأمريكية الكارت الاحمر في وجه تعييني ممثلا خاصا للأمين العام للامم المتحدة ورئيسًا للبعثة الاممية الخاصة بدعم ليبيا برزت تساؤلات بشأن مبررات هذا الرفض الأمريكي وتلتها تكهنات باحتمال ترتيب صفقة لتجاوز ما سمي الفيتو الأمريكي». وتابع قائلا في بيان بثه على صفحته الرسمية على فيسبوك «أود أن أؤكد ما عبرت عنه للعديد ممن بادروا بالاتصال بي.. ألا وهو رفضي التام لأي شكل من أشكال التسويات أو الصفقات.. لا لجهة ما يمكن أن يمغمغ «يربك» الاشارة إلى انتمائي إلى فلسطين بمسماها في الامم المتحدة ولا لجهة الابتزاز المتمثل في منح إسرائيل جوائز ترضية لتحليل تعييني». وأضاف: «هذا هو موقفي القطعي والذي لا يمكن أن أتخلى عنه تحت أي ظرف كان... اطمئنوا لن تكون هنالك صفقة اذ لا يمكن أن أكون جزءًا من صفقة كهذه». وكانت وسائل اعلام تحدثت عن امكانية تعيين تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة في منصب رفيع في الامم المتحدة مقابل تعيين فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا. ويرى فياض أن «التكهنات باحتمال عقد صفقة لتجاوز الرفض الأمريكي وهو أمر لا يجيزه المنطق في ضوء جوهر الاعتراض الذي عبر عنه البيان الأمريكي المذكور والمتمثل في عدم الاعتراف بدولة فلسطين التي نعتز جميعًا بالانتماء اليها». وكانت السفيرة الأمريكية في الامم المتحدة نيكي هيلي عبرت عن خيبة أملها لاختيار فياض للمنصب وقالت ان الامم المتحدة «منحازة بشكل غير عادل للسلطة الفلسطينية على حساب حلفائنا في إسرائيل» منذ مدة طويلة للغاية. وانتقد فياض المبررات الأمريكية لرفض تعيينه مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا. وأوضح فياض في بيانه أن أمر تعينه من عدمه لم يحسم بعد وقال في بيانه «ان الامم المتحدة لم تحسم أمرها بعد فيما تنوي اتخاذه من إجراء ازاء ذلك لا لجهة المضي قدمًا في تعييني ولا لجهة اختيار مرشح اخر من بين من تنافسوا على شغل الموقع المذكور». وقال الامين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين ان فياض هو «الرجل المناسب» لمنصب مبعوث المنظمة الدولية في ليبيا وذلك بعدما أبدت الولايات المتحدة اعتراضها على اختياره. وقال جوتيريش خلال قمة في دبي «أرى أنه الرجل المناسب في المنصب المناسب واللحظة المناسبة... وأعتقد أن عدم تمكني من تعيينه خسارة لعملية السلام الليبية والشعب الليبي». وأضاف: «لا أعتقد أن هناك أي سبب معقول لاستبعاد شخص يتمتع بكفاءة عالية للقيام بوظيفة بالغة الاهمية» قائلا ان انهاء الصراع الليبي في صالح الجميع».