لم يتأخر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح في سد الفراغ الحاصل في المنافذ الحدودية، حيث أصدر قراراً أمس بتعيين كل من العقيد عبدالعزيز نهار الحسيني مديراً لإدارة منفذ العبدلي، والمقدم عبداللطيف يوسف الخراز مساعد مدير مناوب في المنفذ، وذلك عقب يوم من إثارة «الراي» لإشكالية عدم تسكين الشواغر في منصبي مدير منفذ النويصيب ومدير منفذ العبدلي بعد حادثة عدم ختم جوازات سفر خليجيين دخلوا البلاد. ومن المرتقب أن يصدر الجراح قراراً بتعيين مدير لإدارة منفذ النويصيب الأسبوع المقبل. وعلى صعيد متصل، علمت «الراي» ان منفذ العبدلي شهد أول من أمس اجتماعاً كويتياً - عراقياً رفيع المستوى ضمّ مسؤولي أمن المنافذ في الكويت من جهة، ومدير عام المنافذ العراقية ومجموعة من الضباط معه من جهة أخرى، واستمر لأكثر من 6 ساعات متواصلة. وأفاد مصدر أمني ان «الاجتماع الذي عقد في قاعة التشريفات في المنفذ جرى الترتيب له بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وتم خلاله بحث سبل زيادة التنسيق لتلافي الازدحام الذي يشهده المنفذ، وترتيب شؤون المغادرين إلى العراق والقادمين منه بما يضمن عدم تكدسهم، إضافة إلى موضوع تكدس الشاحنات المحملة بالبضائع». وبيّن المصدر انه «جرى خلال الاجتماع أيضاً بحث التنسيق الأمني بين الجانبين، خصوصاً ان منفذ العبدلي يعتبر البوابة البرية للعراق خليجياً ويستقبل مسافرين من دول مختلفة كالسعودية والبحرين وغيرهما في الطريق إلى العراق».