×
محافظة المنطقة الشرقية

فينغر يرد على توقعات رحيله عن أرسنال

صورة الخبر

بيروت – أعدمت جماعة منبثقة عن تنظيم جند الأقصى القريب فكريا من الدولة الإسلامية، العشرات من المعارضين في غرب سوريا في حرب دامية تزيد احتداما بين مختلف الجماعات المسلحة، وفق موقع سايت الذي يراقب أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت. وقال الموقع ومقره الولايات المتحدة الأربعاء إن الجماعة المنبثقة من جند الأقصى قتلت أكثر من 150 عضوا في فصائل معارضة في مدينة خان شيخون بجنوب محافظة إدلب. وأضاف نقلا عن حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لجماعة مناصرة لتنظيم القاعدة المتشدد، إن عشرات من الذين أعدموا كانوا أعضاء في جماعة تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر. وقال إن باقي الذين أعدموا ينتمون لتحالف تحرير الشام الذي تنتمي إليه أيضا جبهة فتح الشام التي كانت فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا وكانت تعرف باسم جبهة النصرة. وتعتبر جماعة جند الأقصى قريبة فكريا من تنظيم الدولة الإسلامية المنافس الرئيسي لتنظيم القاعدة. واشتد القتال بين جند الأقصى وتحرير الشام خلال الأسبوع الماضي في معارك قال مراقبون للحرب في سوريا، إنها أوقعت عشرات القتلى. وأضفت تلك الاشتباكات المزيد من التعقيد على مشهد تناحر فصائل المعارضة السورية في غرب البلاد. كما تقاتل جماعتا تحرير الشام وجند الأقصى ضد الجيش السوري الحر المدعوم من قوى إقليمية مثل تركيا. وهاجمت جماعات إسلامية متشددة الجيش السوري الحر لإرساله مندوبين إلى محادثات السلام في كازاخستان الشهر الماضي. وتقاتل كثير من الجماعات التابعة للجيش السوري الحر تحت لواء حركة أحرار الشام الإسلامية القوية والأكثر اعتدالا. واندلعت الاثنين الماضي اشتباكات بين فصائل إسلامية متشددة سورية بشمال غرب سوريا ضمن صراع محتدم على التمدد والنفوذ، بينما يشكل ذلك فرصة للقوات السورية الحكومية لتعزيز قبضتها في ظل تناحر بين المتشددين أضعف في المقابل المعارضة السورية. واشتبكت جماعة جند الأقصى مع جماعة تحرير الشام حول كفر زيتا في ريف حماة الشمالي وقرب التمانعة وخان شيخون وتل عاس في محافظة إدلب الجنوبية. وأكد حينها مسؤول في أحد الفصائل التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي لم يشارك في مواجهات الاثنين وقوع القتال. واتهمت جماعة تحرير الشام في بيان جند الأقصى بالمسؤولية عن العنف والتنسيق مع الدولة الإسلامية ومهاجمة مقاتليها بتفجيرات انتحارية وسيارة ملغومة.