نوه المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان أحد المهتمين بالمسؤولية الاجتماعية بالدور الذي تلعبه الاسر المنتجة في تنمية الاقتصاد الوطني والجهود المبذولة للارتقاء بالأيدي والانامل الحرفية الوطنية. وثمن الحمدان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله امير منطقة مكة المكرمة للملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة 2014م " في السادس من جمادى الآخرة القادم بهلتون جدة ولمدة ثلاثة ايام ومشاركة 600 أسرة منتجة ومصممة في مختلف السلع والخدمات التي تهم الأسر والأفراد. وقال إن المعرض والملتقى يهدف إلى مساعدة هذه الأسر على بيع منتجاتها وتحفيزها على مواصلة عملها وتنمية مشاريعها الصغيرة مشددا على أهمية تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني، حيث يساعد ذلك على محاربة البطالة من خلال تأهيل الاسر المنتجة وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومأسسة عمل الأسر المنتجة وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره. وقال الحمدان: ان الأسر المنتجة تتطلع الى تسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة لها والحصول على اكبر حصة ممكنة من ترويج سلع وخدمات الأسر المنتجة وإبرازها مع فتح باب التبادل للمنتجات المحلية بين مختلف مناطق المملكة والمساعدة في فتح قناة للشراكة والتعاون بين الأسر المنتجة ومختلف القطاعات الخاصة ومؤسسات الدولة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية ودعم الصناعات المنزلية لتحسين الأوضاع المالية للأسر المنتجة والحد من البطالة.