محافظة الأفلاج تشدو فرحاً وطرباً، كل الأماكن تنطق شوقاً، وحُباً، زيارة ميمونة ترقبها الصغير قبل الكبير للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن الغالي، وللقيادة الرشيدة، القلوب قبل الألسن رفعت الصوت ترحيباً، تتزاحم المشاعر الصادقة لتنافس عبارات الترحيب، كتزاحم قطرات المطر.زيارة صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر آل سعود، أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لمحافظة الأفلاج، هي: (زيارة التلاحم، والعطاء). حرص سموه الكريم رغم مشاغله العديدة، والجسيمة، أن يقوم بزياراته التفقدية المتتالية لجميع مُحافظات منطقة الرياض، يستمع للجميع يتلمس احتياجات المواطن عن قرب، من خلال الوقوف المباشر على كل المشاريع، والخدمات المقدمة. الجميع في محافظة الأفلاج ينظر إلى زيارة سموه بعين التفاؤل نحو تحقيق تطلعات أهالي المحافظة، بدفع مسيرة التقدم، والبناء، والتطوير، ومزيداً من مُنجزات التنمية، والازدهار في جميع مجالات الحياة، الاجتماعية، والصحية، والتعليمية، والثقافية، والأمنية، والرياضية. تطلعات أهالي محافظة الأفلاج كبيرة، وأمانيهم كثيرة، ويتمنون أن تمتد أيادي العطاء من سموه الكريم لتلبية بعض من الاحتياجات وهي: إنشاء المستشفى الجديد، ورفع الطاقة السريرية إلى (250) سرير، وإنشاء مستشفيات سعة (50) سريراً في مراكز الأحمر، والهدار، والبديع. - دعم المستشفى الحالي بالكوادر البشرية الطبية والتمريضية، والفنية، والأجهزة الطبية، ذات الكفاءة العالية، وافتتاح عدد من العيادات التخصصية، ومن أهمها أن يكون هناك مركز للمرضى النفسيين، وتطوير خدمات الإعاشة، والنظافة العامة، والصيانة ودعم وتطوير الخدمات العلاجية في مراكز الرعاية الصحية التابعة للمستشفى. - افتتاح أقسام علمية وتربوية في فرع جامعة الأمير سطام للطلاب والطالبات. - العمل على افتتاح كليتي التقنية للبنين والبنات تشتمل على جميع الأقسام العلمية والفنية والمهنية. - إنشاء مركز شامل لرعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يخدمهم طبياً، واجتماعياً. - افتتاح قسم نسائي في مكتب الأحوال المدنية. - العمل على افتتاح عدد من مراكز الدفاع المدني، ومراكز الهلال الأحمر في مراكز المحافظة الكبيرة والبعيدة. - توفير وتطوير الخدمات والإجراءات في إدارة الجوازات، ومن ضمنها قسم لاستخراج وتجديد الجواز السعودي. كليفيخ بن عرنون آل مبارك - المستشار الإداري في تعليم الأفلاج