أكدت وزارة الداخلية ما نشرته «الراي» أمس حول قيام ضابط الإطفاء المنتحر بقتل عمته طعناً في اليرموك، بسبب خلاف بينهما حول مشكلة عائلية خاصة، موضحة أن نتيجة فحص الحمض النووي (DNA) أثبتت أن الآثار الموجودة على أداتي الجريمة (السكين والمقص) تخص المنتحر والقتيلة. وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في بيان لها «أنه ضمن جهود الأجهزة الأمنية المختصة لكشف غموض قتل المواطنة في شقتها في منطقة اليرموك يوم الأحد الفائت وانتحار ابن شقيقها في اليوم ذاته، كشفت تحريات الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالتنسيق مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية أن المتهم كان يعاني من حال غير طبيعية منذ أشهر، وقد عثر بالفعل داخل غرفته على مواد ومؤثرات عقلية». وأضافت أن «المتهم دخل إلى شقة عمته القتيلة فجر الأحد الماضي وسمع جيرانها مشاجرة في حينها وتدافعا وبعدها بقليل صوتا قويا لإغلاق الباب الخارجي للشقة»، مشيرة إلى أن «المتهم توجه بعدها إلى منطقة السالمية، وبالتحديد إلى شارع عمان وبعد ساعات دخل أحد العمارات، وصعد إلى الدور الحادي عشر وهو سطح العمارة وألقى بنفسه ما أدى الى وفاته في لحظتها».