×
محافظة مكة المكرمة

9000 لتر و300 عبوة «عرق مسكر» داخل مصنع بالطائف

صورة الخبر

القاهرة - قال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيغاس) الأربعاء إن بلاده تأمل بتحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق الغاز المحلية عام 2018 وتتوقع بدء تصدير الغاز بحلول 2020، في الوقت الذي تم فيه توقيع عقوداً طويلة الأجل مع الكويت، لإمدادها بنحو 2 مليون برميل شهرياً لمدة 3 سنوات. وذكر محمد المصري رئيس إيجاس خلال مؤتمر نفطي بالقاهرة أن 2018 سيكون آخر عام تستورد فيه مصر الغاز لسوقها المحلية. وسيستورد القطاع الخاص الغاز لإمداد المصنعين من خلال لوائح جديدة تسمح له بالاستيراد. وقال المصري على هامش المؤتمر "سينتهي استيراد الحكومة في نهاية 2018 وسيبدأ القطاع الخاص (الاستيراد) عندئذ أو ربما قبل ذلك". وأضاف "بالنسبة للصادرات سنبدأ في 2019 التصدير من محطاتنا للغاز الطبيعي المسال. لدينا ثلاث محطات منها اثنتان في إدكو وواحدة في دمياط. الأمر يتوقف على ما ننتجه في ذلك الوقت لكننا أكدنا الاحتياطات في ثلاثة أو أربعة حقول سنبدأ التصدير منها في 2019". وكانت مصر مصدرا صافيا للغاز لكنها تحولت إلى مستورد رئيسي له في السنوات الأخيرة مع تنامي الطلب المحلي الذي فاق الإنتاج لكن من المتوقع أن يتغير ذلك بعد اكتشاف حقل ظُهر الذي تقدر احتياطاته بواقع 850 مليار متر مكعب في 2015. وقال المصري "سيبدأ ظهر المرحلة الأولى (من الإنتاج) في نهاية هذا العام، وسيساهم ذلك في سد جزء من الفجوة بين العرض والطلب وتقليص استيراد الغاز الطبيعي المسال". ومن المتوقع أن يبدأ الحقل الإنتاج بحلول نهاية العام وأن يوفر لمصر مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي تنفق على الواردات. ويبلغ إجمالي إنتاج مصر من الغاز حاليا 4.45 مليار قدم مكعبة يوميا وتهدف لزيادته إلى 5.35 مليار قدم مكعبة في 2017-2018 وفي 2018-2019 إلى نحو 5.9 مليار قدم مكعبة يوميا. وقال المصري إن العمل في حقل شمال الإسكندرية الذي تطوره شركة بي.بي يسبق موعده المقرر بستة أشهر مشيرا إلى أنه سيبدأ الإنتاج في أبريل نيسان. اتفاق نفطي مع الكويت وفي المقابل تسعى مصر إلى تأمين حاجياتها النفطية خاصة بعد وقف إمدادات ارامكو السعودية، وبعد الاتفاق الأخير مع العراق طرقت باب الكويت من أجل مدها بمليوني برميل يوميا. وقال طارق الحديدي، رئيس الهيئة العامة للبترول المصرية الأربعاء، إن بلاده وقعت عقوداً طويلة الأجل مع الكويت، لإمدادها بنحو مليوني برميل شهريا لمدة ثلاث سنوات. كما طلبت من العراق إمدادها بمليون برميل إضافية شهرياً لتأمين احتياجات السوق المحلية. وأضاف الحديدي أمام مؤتمر "إيجبس 2017"، في العاصمة المصرية القاهرة، أن تحقيق الأمن القومي للطاقة يعني تأمين احتياجات البلاد، ولذا نسعى لتوقيع عقود أخرى مع الدول المجاورة". ولم يكشف الحديدي مزيداً من التفاصيل، بشأن الحصول على ثلاثة ملايين برميل من النفط شهرياً من الكويت والعراق. ومنتصف نوفمبر/ تشرين ثان 2016، أعلنت مصر عن موافقة مجلس الوزراء الكويتي على تجديد التعاقد معها لإمدادها بمليوني برميل نفط شهريا لمدة ثلاث سنوات بفترة سماح 9شهور، وفقاً لأسعار البترول المتداولة عالمياً دون تقديم أي خصومات. ومن المقرر أن يزور وفد من وزارة البترول المصرية، العراق قريبا، للاتفاق على المسودة النهائية لاتفاق استيراد النفط الخام، بحسب تصريحات لوزير البترول المصري طارق الملا. وتسعى مصر لتوفير بدائل لكميات المشتقات البترولية وتبلغ 700 ألف طن التي أوقفتها شركة أرامكو السعودية، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول. وبتسهيلات كبيرة، كانت مصر تستورد مشتقات النفط من "أرامكو"، بموجب اتفاق مدته خمس سنوات، تم توقيعه مع زيارة العاهل السعودي الملك سلمان، لمصر في أبريل/ نيسان. ويقضي الاتفاق السعودي المصري، على تقديم السعودية 700 ألف طن من المشتقات النفطية شهرياً، لمدة خمسة أعوام بناء على اتفاق بقيمة 23 مليار دولار على مدى 15 عاماً بين شركة "أرامكو" السعودية، والهيئة المصرية العامة للبترول (حكومية).