قررت فرنسا تكريم الطائرة العملاقة إيرباص "أي 380" ذات الطابقين بعرضها للزوار في المتحف الوطني للطيران لتمنحها نفس مكانة الطائرة بوينغ 747، بالرغم من تراكم التساؤلات بشأن مستقبل الطائرات العملاقة. وطارت الطائرة -المقرر عرضها- من تولوز إلى لوبورجيه قرب باريس وعلى متنها خمسون فنيا سيقضون شهورا لتجهيزها للزائرين. وهي طائرة تجارب، ورابع طائرة من هذا الطراز تنتجها شركة إيرباص الأوروبية. وهذه أول مرة تنقل فيها إيرباص واحدة من طائرات التجارب إلى متحف، ويعتبر ذلك نصرا للراعين لمشروع الطائرة أي 380 الذين ظلوا مثابرين لسنوات حتى إنجازه. وتتسع الطائرة ذات الطابقين -بأقصى إمكاناتها- لـ853 راكبا، لكن بعد أقل من عشر سنوات في الخدمة تبين أن هذه الطائرة أقل نجاحا مما طمح إليه المصممون من الناحية التجارية. غير أن إيرباص تصر على أن المستقبل ما زال أمام هذه الطائرة، وترفض الربط بين عرضها في المتحف وبين حظوظها التجارية. وكانت شركة بوينغ الأميركية قد عرضت ثلاثا من طائراتها 787 دريملاينر في متاحف.