تَواصل هطول الأمطار، والتي جاءت في مجملها متوسطة، وفي بعض الفترات غزيرة، على مركز بني مالك التابع لمحافظة ميسان جنوب الطائف، وشملت مُعظم القرى والهجر التابعة. وصاحبَ الأمطار تكوّن كميات كثيفة من الضباب والتي تسببت في توقف الحركة المرورية، بل وانعدام الرؤية، في ظل خطورة بعض الطرق المؤدية، كذلك خطورة الأنفاق. وسجّل المعلمون والمعلمات، مع الطلاب والطالبات، امتعاضاً من صعوبة الانتقال لمدارسهم عبر تلك الطرق التي تأثرت من الأمطار، خصوصاً للقادمين إليها من القُرى والمراكز القريبة، كذلك القادمون من الطائف خاصة المعلمات، دون أي تحرك أو تجاوب من قبل مكتب التعليم في حداد بني مالك، والذي ظلّ صامتاً دون أن يتم إصدار قرار بتعليق الدراسة حفاظاً على الهيئة التعليمية، والطلاب والطالبات، والذين تغيب الكثير منهم عن الحضور اليوم، فيما بقيَ القرار مُعلقاً دون إعلانه؛ تلافياً لوقوع أي مخاطر، في ظلّ ما يخول لهم بذلك من قبل وزير التعليم، وقبله القرارات السامية الصادرة بذلك الخصوص.