كشف تقرير استقصائى أجرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية دى جى إس سى سيوفر 600 وظيفة حتى 2020 للعمل فى مجال التجسس. وقالت الصحيفة فى تقريرها اليوم إنه فى مواجهة تزايد التهديدات الإرهابية وخطر الهجمات الإلكترونية، فإن جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية بحلول نهاية عام 2019 حتى 2020، ستستفيد من خبرات وظيفة 600 وظيفة فى مجالات مختلفة معظمهم من الشباب المهندسين المختصصين، فى تحليل معالجة الإشارات، ولغويين يتقنون عدة لغات لاسيما الفارسية والكورية والروسية، والصينية، ومهندسين وخبراء فى وخبراء فى المجال النووى وسيتم البحث فى العديد من الطلبات المقدمة. وكشف التقرير عن المؤهلات المطلوبة، وفرص العمل المتاحة، والمرتبات، موضحا لنعرف كيف تجند فرنسا جواسيها تتبعنا رئيس قطاع التجسس الفرنسى برنار باجوليه فى ستراسبورج، والذى يحاضر طلاب الكلية الوطنية للإدارة لإغوائهم وتشجيعهم لتقديم أفضل ما لديهم للوطن. ونقل التقرير عن محللين فى جهاز المخابرات بإدارة هندسة المعلومات التقنية يدعيان مارى وفانسن ورويا عملهم اليومى لمهنتهم فى مجال الاستخبارات والتجسس. وبحسب دراسة لقياس سمعة وصورة المخابرات الخارجية الفرنسية أجراها معهد أى فوب لاستطلاعات الرأى وكشفتها صحيفة لوفيجارو فإن 71% من الفرنسيين يوافقون على إجراءات المخابرات مبررين أنها ضرورية لمواجهة التهديدات الخارجية، وأن الجهاز يجب ألا يخضع لقواعد الشفافية التى تتطلبها الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمكانيات المطلوبة أن يكون المتقدمون من مواليد الألفية الجديدة الذين لديهم مهارة عالية فى استخدام التكنولوجيا والانترنت والعقول الشابة، مضيفة أن المجندين سيتقاضون راتب لا يقل عن 40 ألف يورو فى العام.