كشف مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور محمد المبارك، عن استضافة فريق طبي من مستشفى الملك فيصل التخصصي، لإجراء الفحص الطبي لحالة الممرض المصاب بـ كورونا للتأكد من إمكانية نقله إلى أي مستشفى آخر، وتوصل الأطباء إلى أنه من غير الممكن تقديم ما هو أكثر للمريض. وقال الدكتور المبارك لـ سبق: طلب مدير صحة جدة، الدكتور سامي باداود، من الفريق الطبي تحديد إمكانية نقل المريض، إلا أن الأطباء أكدوا أن وضعه الحالي مناسب وأنه لن يستفيد شيئاً من نقله إلى مستشفى آخر. وبخصوص حالة المريض الصحية، قال مدير مستشفى الملك عبدالعزيز: الحالة منومة في العناية المركزة وتراقب على مدار الساعة من خلال فريق طبي متكامل، ونؤكد أن الحالة لم تتدهور كما يدعي البعض، وإنما هي مستقرة ونأمل أن يتعافى المريض لا سيما أنه شاب قوي البنية. وفيما يتعلق بكيفية انتقال العدوى إلى المريض، أضاف المبارك: تم الكشف على 200 مخالط للمريض ولم يظهر المرض على أي منهم، وحتى الآن لا نعلم كيفية انتقال المرض إليه. وأردف: الممرضون خلال الاجتماع الذي عقد أمس طالبوا ببدل العدوى، فاتفقت معهم على كتابة الطلب للوزارة، بعد أن رفعنا بهذا الخصوص ورُفض الطلب بحجة أنهم لا تنطبق عليهم الشروط. جدير بالذكر أن الممرض السعودي أدخل إلى العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وأجريت له الفحوص المخبرية الكاملة، وثبت أن الحالة تحمل فيروس كورونا، ثم طالب عدد من الممرضين بتوفير كافة مستلزمات النظافة والتعقيم داخل الطوارئ، ومنحهم بدل العدوى