×
محافظة المنطقة الشرقية

لا وقت للراحة في الأهلي.. قمة النصر في الانتظار!

صورة الخبر

الدوحة محمود مختار أكد قانونيون أن التشريعات الرياضية لم تحقق الهدف المنشود منها، وأن البلاد في أمسّ الحاجة إلى استحداث تشريعات رياضية أكبر تناسب حجم الدولة رياضيا خاصة بعد أن أصبحت وجهة العرب بعد الحصول على تنظيم مونديال 2022. وطالبوا في حديثهم مع «^» بوضع قانون موحد ينظم كافة المواد المتعلقة بالرياضة وإعداد كوادر قطرية في مجال الاستثمار والتسويق الرياضي، وكذلك دراسة القانون الرياضي في كلية القانون بجامعة قطر. وأضافوا أن قطر تعتبر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر نظرا لأهميته للفرد والمجتمع، والهدف الأساسي لهذا القرار هو جعل الرياضة جزءا مهما في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من المواطنين أو المقيمين، حيث يمثل هذا المشروع تشجيعا للجميع على ممارسة الرياضة التي لا غنى عنها لأي إنسان يريد أن يكون في أفضل حال بما يحقق رؤية قطر الوطنية لعام 2030 في تنمية بشرية مستدامة. قطر أبهرت العالم رياضياً.. و«الضوابط» ضرورية قال سعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني المحامي: إن الرياضة والقانون والإنسان، توائم من رحم واحد وكل منهم مرتبط بالآخر ارتباطا لا يقبل التجزئة، فالقانون ينظم سلوك الأفراد في المجتمع ويضع الضوابط والمعايير التي ترتب على من يتجاوزها ويتم عليها العقاب. وأضاف: أن الرياضة تعمل على قوة الأبدان وسمو الأخلاق وعظمتها، وأن القانون يشكل القاعدة الأساسية في هذا الكيان؛ حيث إنه من أهم أهداف الرياضة تنشئة جيل سليم يتمتع بسلوك سوي، ولا يأتي ذلك إلا بوجود ضوابط تحكم العلاقات، يلتزم بها الأفراد والدول سواء قبل النشاط الرياضي أو أثناءه أو بعده، ومن يخرج عن هذه القواعد تردعه عصا القانون الغليظة. وتابع: الحديث عن الرياضة بدولتنا حديث ذو شجون فهي تتواكب مع كل مناحي الحياة من عمل ودأب وجهد وعرق كل أولئك رسل التقدم، تحت القيادة الحكيمة الراشدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بكل هذه الجهود بلغت قطر شوطا عظيما، ومدى مجيدا في الرياضة، الأمر الذي أبهر العالم أجمع بهذه الدولة العظيمة التي أصبحت تزاحم أكبر الدول وأعرقها قدما في الرياضة، والتي أصبحت من خيارات وتعداد الدول العظمى في البطولات العالمية، فتنظيمها لبطولة العالم لليد واستضافتها لهذا التنظيم الذي كان حديث العالم، ألا يعد من ثمار التقدم الرياضي العظيم، ثم يأتي الحدث الذي يحلو به الحديث بتنظيم واستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وأوضح: أن كل ذلك وفقا لرؤية قطر لعام 2030 والتي ستنقل بلدنا الحبيب إلى مصاف الدول الكبرى والعظمى، ويجعل بلادنا أيقونة العرب وآسيا. فهد كلداري: نأمل أن تكون الرياضة سلوكاً يومياً أكد المحامي فهد كلداري عضو جمعية المحامين القطرية أهمية اليوم الرياضي لدولة قطر كتطبيق واع لمفهوم الصحة الدائمة والسلامة العامة، كما يعبر عن ثقافة العقل السليم في الجسم السليم، بأمل أن تكون الرياضة جزءا راسخا من البرنامج اليومي للأفراد وليس مناسبة سنوية عابرة. وقال: «لا يفوتني بهذه المناسبة الطيبة الإشادة بالقرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 والذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة، وذلك ترسيخا للرياضة ولما تمثله من فوائد جمة للإنسان». وأضاف كلداري أن القرار أهاب بالوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة وكافة الجهات العاملة في الدولة بما فيها القطاع الخاص تنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم، ولبيان أهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وإنه لتوجه حميد من قيادتنا الحكيمة، فالإنسان أغلى الثروات. راشد آل سعد: التنسيق غائب بين المؤسسات الرياضية أكد المحامي راشد آل سعد، أن القيادة الحكيمة حريصة على الإنسان وصحته وسلامته البدنية والذهنية، وهو الحرص الذي تجسد في نص المادة 22 من الدستور الدائم على رعاية الدولة النشء وحمايته من الإهمال البدني والصحي وتوفير الظروف المناسبة له لتنمية ملكاته، كما جسد حرص الدولة على رعاية الرياضة والرياضيين. وأضاف: أن هناك نوعين من الرياضة الأولى هي الرياضة من أجل الصحة، والأخرى هي الرياضة من أجل الاستثمار، مضيفا أن التشريعات بالنسبة للنوعين مختلفة وفي اتجاه مختلف أيضا. وأشار آل سعد، إلى أن التشريعات الرياضية الحالية لا تحقق الهدف المنشود منها وأن قطر بحاجة إلى تشريعات رياضية أكبر، منتقدا عدم التنسيق بين الجهات والمنظمات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى افتقاد القوانين تحديد الرياضيين وبيان حقوقهم وواجباتهم، كما أن هناك مصطلحات رياضية لم يذكر القانون أو يحدد التعامل معها مثل المنشطات والتشفير وغيرها. وطالب بضرورة وجود قانون رياضي موحد ينظم كافة المواد المتعلقة بالرياضة وإعداد كوادر قطرية في مجال الاستثمار والتسويق الرياضي وكذلك دراسة القانون الرياضي في كلية القانون. وأوضح المحامي آل سعد أن دولة قطر تعتبر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم؛ حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر نظرا لأهميته للفرد والمجتمع، والهدف الأساسي لهذا القرار هو جعل الرياضة جزءا مهما في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من المواطنين أو المقيمين، حيث يمثل هذا المشروع تشجيعا للجميع على ممارسة الرياضة التي لا غنى عنها لأي إنسان يريد أن يكون في أفضل حال بما يحقق رؤية قطر الوطنية لعام 2030 في تنمية بشرية مستدامة.;