×
محافظة المنطقة الشرقية

«هيئة المقاولين»: عقود موحدة لضمان الحقوق

صورة الخبر

أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تطوير علاقات مملكة البحرين بالجمهورية التركية الصديقة، مشيدًا في هذا الصدد بالنتائج المهمة التي تمخضت عنها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، والقمة البحرينية التركية، وقال إن نتائج هذه الزيارة لا شك أنها سوف تنعكس إيجابًا على تطوير العلاقات الاقتصادية والارتقاء بحجم التجارة البينية، وخاصة فيما يتعلق بالإعفاء المتبادل من رسوم التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية، والتعاون في مجال التعليم العالي، والتربية والتعليم، والصناعة العسكرية. وأضاف المؤيد أن الغرفة إذ ترحب بالنتائج الإيجابية الواسعة التي تمخضت عنها هذه الزيارة التاريخية لتؤكد سعيها إلى تفعيل جميع ما تمخضت عنه هذه الزيارة من بنود وتوصيات بإقامة جسور التواصل بين القطاع الخاص البحريني ونظيره التركي، بالتوافق مع توجهات قادة البلدين وبما يتناسب وحجم الفرص الاستثمارية المتاحة في الجانبين، كما ستستثمر تلك النتائج الإيجابية في الدفع بالعلاقات بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين، ولا سيما على صعيد مجلس الأعمال المشترك المشكل بين غرفتي البلدين، من خلال طرح مزيد من المشاريع وبحث أوجه النهوض بالعلاقات القائمة لإقامة شراكة إستراتيجية يلعب القطاع الخاص الدور الرئيسي فيها. وقد نوَّه رئيس الغرفة إلى أن زيارة الرئيس التركي للبحرين تتوج سلسلة التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، إذ تكتسب الزيارة أهمية خاصة لأكثر من سبب؛ أبرزها أنها تعد الثانية للرئيس أردوجان للبحرين بعد الزيارة الأولى لفخامته في نوفمبر عام 2005م، كما تأتي أيضًا في مستهل أول جولة خليجية للرئيس التركي منذ توليه الرئاسة، إذ سبق أن قام بزيارات لدول خليجية منفردة، فيما يقوم هذه المرة بجولة خليجية في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الخليجية نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، ما سيسهم في تعزيز العلاقات الخليجية التركية بشكل عام ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تعد هذه الزيارة هي الثانية خلال 6 أشهر بعد القمة التي جمعت عاهل البلاد المفدى بالرئيس التركي خلال زيارة جلالته لتركيا في أغسطس الماضي. الجدير بالذكر أن غرفة تجارة وصناعة البحرين استضافت في شهر أكتوبر عام 2016 ملتقى الأعمال والاستثمار الخليجي التركي الثاني وتمخض عن نتائج مهمة، وأتاح المنتدى الذي شارك فيه نحو 600 مستثمر بحريني وخليجي وتركي فرصا كبيرة للتواصل بين رجال الأعمال الأتراك ونظرائهم في البحرين ودول الخليج؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا ودول المجلس وزيادة حجم التبادل التجاري، وتسويق الفرص الاستثمارية والتجارية المتوافرة في الجانبين، وتعزيز قنوات التواصل بين الجانبين. وأوصى المنتدى بالعمل على تذليل العقبات المتعلقة بالتبادل التجاري، وخاصة ما يتعلق بدخول أصحاب الأعمال الأتراك دول مجلس التعاون الخليجي وتسهيل معاملتهم في الإجراءات والتأشيرات المتعلقة بدخولهم لتفعيل التجارة الحرة.