نجح الفريق النصراوي في تحقيق لقب أفضل دفاع في الموسم الماضي وهذا شيء جيد يدعو للتفاؤل ولعل هذا ما دفع الجهازين الإداري والفني بالفريق لتجاهل هذا الخط وكأنهم راضون عنه تمام الرضى فأبقوا على نفس الأسماء دون تدعيم لا للدفاع ولا للمحاور ونحن لا نقلل من اللاعبين الموجودين ولكن الفريق يحتاج إلى البديل الجاهز، فاللاعبون معرضون للإصابات والإيقافات (لا سمح الله) فلعل الإدارة تتنبه لهذا الأمر، فمكان غالب المصاب بدا كثغرة واضحة سجل من خلالها الشباب هدفه الأول. وفضلاً عن عدم تدعيم المناطق الخلفية بلاعبين فالواضح أن مدافعينا يقعون في نفس الأخطاء والتي رأيناها واضحة في المباريات الودية وهذا يتكرر مع معظم المدافعين السعوديين وهو ترك اللاعب والتركيز على الكرة وكانت نتيجته في النصر هدف العربي الكويتي وهدف الشباب الثاني فلعل كارينيو يركز على أخطاء المدافعين ويكثف جرعات التدريب لهم ويحثهم على التغطية السليمة والتخليص السريع للكرة دون فلسفة سواءً في المحور أو الدفاع، والله ولي التوفيق. مشجع نصراوي