نوه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، بحصول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ميدالية "جورج تينت" في مكافحة الإرهاب. وأوضح "السند" أن العمل الكبير الذي يقوم به ولي العهد في مكافحة الإرهاب جعل من شخصية الكريم الاسم الأبرز في مكافحة هذا الوباء، وأصبح اسمه رمزاً في التميز في مكافحة الإرهاب على مستوى العالم كله. وأضاف الدكتور السند: إن ما يميز ولي العهد في مواجهته لهذه الآفة التي لا تقف عند جنس أو عرق أو لون أو دين هي الاستراتيجيات الشمولية والوسائل الفذّة التي ينتهجها في التعامل مع هذه الآفة الخطيرة، والتي ضربت هذا الخطر في عمقه. ولفت السند إلى أنه نتج عن الجهود الفكرية الضخمة التي تبذلها لجان المناصحة ومراكز الاستصلاح والبرامج التأهيلية لمن تأثروا بالفكر الضال تحويل مسار كثير من ضحايا هذا المرض العضال إلى الوجهة الصحيحة وتحويلهم إلى عناصر بناء في المجتمع ومحطات تساهم في تصحيح مسار المغترين والمنخدعين بأحابيل التنظيمات الضالة، مما كان له أكبر الأثر في إرباك النشاط الإرهابي في المنطقة. وبين أن ولي العهد بذل الجهد الكثير للتصدي لهذه القضية المؤرقة حتى بلغ اليأس بأرباب الفكر الضال مبينا بان لقد أنتجت التجربة الكبيرة لسموه وخبرته النوعية في هذا المجال أن يكون المرجع الذي تستفيد منه كل الدول في التعاطي مع الإرهاب بمختلف صوره وتقاطعاته.