×
محافظة المنطقة الشرقية

الوحدة يضع الرتوش الأخيرة للاتفاق

صورة الخبر

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية دارين لرعاية الأيتام واليتيمات في منطقة جونجغول بمحافظة بوجور في إندونيسيا بتكلفة نحو 4.7 مليون ريال. حضر حفل الافتتاح السفير القطري في إندونيسيا سعادة السيد أحمد بن جاسم الحمر، والمدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، والشيخ عبدالله بن محمد النعمة أحد سفراء الخير بالمؤسسة، كما شهد الحفل حضور مدير إدارة التربية والتعليم ومدير إدارة الشؤون الدينية ورئيس مجلس العلماء وقائد المنطقة العسكرية ومدير مديرية جونجغول بمحافظة بوقور، كما شهد حفل الافتتاح مدير معهد الصديق العالي لإعداد الدعاة ومدير مؤسسة الصلة الخيرية ومديرا الدارين. ترابط الشعبين وأشاد سعادة سفير قطر خلال كلمته بمشاريع أهل قطر في إندونيسيا التي تؤكد ترابط الشعبين وعمق العلاقة والتكافل البناء الذي يصب في مصلحة هؤلاء الأيتام من الذكور والإناث في وجود محضن يحتضن مئات الأيتام تربويا وتثقيفيا واجتماعيا وعلميا ليكونوا نواة لأسر صالحة ومجتمع متماسك، كما ثمن الحمر جهود عيد الخيرية الإنسانية والإغاثية والإنشائية والتنموية والتعليمية والاجتماعية التي تتواصل في 60 دولة حول العالم. كما ألقى المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية كلمة أكد خلالها أن ملف الأيتام بإندونيسيا يعد من أهم المحاور التي تعمل عليها المؤسسة، فهناك الآن (1746) يتيما في إندونيسيا يتلقون كفالات من مؤسسة الشيخ عيد، كما أننا أقمنا في العام الماضي برامج لتعزيز القدرات الدراسية للأيتام بالإضافة للبرامج التربوية المتنوعة. وأوضح أن الدار الأولى باسم «الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني» بتكلفة 2.315.000 ريال، وهي مخصصة لليتيمات وتحتضن نحو 100 يتيمة، وتتكون من: مسجد مع كافة خدماته و6 غرف سكنية و6 فصول دراسية مع مكتبة وقاعة للكمبيوتر وعيادة ومكتب للإدارة ومطعم ومطبخ وبيت للمشرفة وغرفة للحارس بالإضافة إلى بئر ارتوازي ومعمل تنقية مياه وباص 20 راكبا، فضلا عن تجهيز الحدائق والطرقات مع التأثيث والتشغيل لمدة 6 أشهر. أما الدار الثانية فإنها تحمل اسم سعادة الشيخ «عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني» بتكلفة 2.350.000 ريال وتحتضن 100 من الأيتام الذكور وهي مشابهة في مكوناتها لدار مريم. آلاف الأيتام من جهته قال الشيخ عبدالله النعمة إن المؤسسة تولي مشاريع إندونيسيا وبخاصة بناء دور رعاية الأيتام أهمية كونها من أكبر الدول الإسلامية وبها آلاف الأيتام الذين ينتظرون من يمد لهم يدا حانية تكفف دموعهم وتوليهم الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة بافتتاحها للدارين تكون قد أنشأت 80 دارا للأيتام خلال مسيرتها التي امتدت طوال واحد وعشرين عاماً.;