×
محافظة المنطقة الشرقية

العلماء يكتشفون حلاً لرائحة الإبط الكريهة.. زرع البكتيريا أحدث أنواع مزيلات العرق

صورة الخبر

ziadgazi@ عندما يفلس الإنسان يلجأ للبحث في دفاتره القديمة. هي الحالة بأدق تفاصيلها، تلك التي وجد نفسه نظام الملالي فيها مع وصول الرئيس ترمب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض. الملالي وعصبتهم عادوا إلى ما انطلقوا منه من شعار لطالما تغنوا به وبنوا سياسات خداع الشعوب انطلاقا منه ألا وهو شعار «الموت لأمريكا». من كان يطلقون عليه الشيطان الأكبر، ويدعون جهارا بموته تحول بالسنوات الأخيرة إلى الجهة الواجب التحالف معها برعاية رئيس أمريكي أطلقوا عليه عند انتخابه لقب «حسن أوباما» مستبشرين بوجوده على رأس الإدارة الأمريكية بشهر عسل يمنحهم الغطاء لارتكاب الموبقات بحق جيرانهم وشعوب البلاد العربية. شهر العسل المنشود بلغ ذروته مع التوقيع على الاتفاق النووي، برعاية الوزير كيري الملبوس بطيف زوج ابنته ذي الأصول الإيرانية، فغاب بذلك الشعار، ومن كانوا يصرخون بموته عبر الموت لأمريكا باتوا يدعون له بالحياة وطول البقاء، كيف لا والحياة عادت لجسد نظام الملالي بعد ظهور سكرات الموت عليه فرفعت العقوبات ودائما في سياق الوهم وأحلام اليقظة بدأوا يتحدثون عن الرخاء والبحبوحة المتوقعة، إلا أن من باتوا يدعون له بالحياة أي أوباما وصل إلى نهاية عهده. فهذا هو المسار الأمريكي بأبهى تقاليده السياسية، إدارة ترحل وإدارة تأتي لتستمر أمريكا طبعا وليس إيران. دخل ترمب إلى البيت الأبيض منتصرا لتبدأ معه مأساة الملالي ونظامهم، ولتبدأ مرحلة الإفلاس التي بالأصل لما تنتهي فكانت العودة مجددا إلى الشعار القديم أي إلى «الموت لأمريكا»، ولكن قد غاب عن أركان النظام الإيراني أن الحكاية الشعبية تقول وما خابت حكايا الشعوب مرة، فالحكاية تخلص إلى أن «قديمك لن يفيدك» والإفلاس لا يكون باستعادة أدوات أثبتت فشلها. وإن تكذب مرة فيصدقك الناس لا يعني أن يصدقك الناس مجددا عندما تعود للكذب. فزمن الموت قد دنا، ولكن ليس كما يقول الشعار بل لنظام امتهن الموت طوال عقود لأن المستقبل هو الحياة وليس الموت. «قديمك لن يفيدك»، هذا ما تقوله الحكاية ولكن هل من آذانٍ عند الملالي كي يسمعوا ذلك؟.