×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل 13 قياديا فى داعش فى إجتماع مع البغدادى دون تأكيد إصابته

صورة الخبر

قال خليل التفاكجي، مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق، إن عملية الاستيطان الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية مرت بـ5 مراحل، الأولى من 1967 حتى 1977 وكانت فترة مناحيم بيجِن، والثانية من 1977 حتى 1987 وهي فترة الوحدة الوطنية الإسرائيلية، والثالثة من 1987 حتى 1990 وهي فترة أرئيل شارون، والرابعة كانت قبل معاهدة أوسلو، والخامسة كانت بعد معاهدة أوسلو. وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، غبر برنامج أوراق فلسطينية تقديم الإعلامي سيف الدين شاهين، أنه خلال الفترة من 1967 حتى 1977 كان الاستيطان يتركز في بعض المناطق؛ لأنه كانت هناك رؤية إسرائيلية في فترة حزب العمل تتكلم عن القدس الكبرى والأغوار كناحية أمنية، أما باقي المناطق كانت ترجع إلى الجانب الأردني. وتابع التفاكجي، أنه بعد عام 1977 وحين جاء «بيجن» غير أسماء الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة، ثم بدأ الاستيطان يتركز في كل مكان حول المدن وفي داخل الأغوار وفي داخل القدس، وفي 1987 استمر هذا الوضع كما هو؛ لأن كان هناك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابع إسحاق شامير، وكان هناك تناوب مع شمعون بيرس. وأوضح مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق، أنه في عام 1990 عندما كان «شارون» وزيرًا للإسكان، بدأت عملية إنهاء الخط الأخضر، وكان هو البناء الذي يطلق عليه البناء في داخل الدولة العبرية؛ لإنهاء ما يطلق عليه «خط الهدنة الفاصل» ما بين الأردن وإسرائيل، وهذا يطلق عليه اسم «النجوم». وأكد أنه في عام 1991 بدأت اتفاقية أوسلو، وبدأ عام 1996 في مشروع جديد وهو احتلال التلال والمعروفة باسم «البؤر الاستيطانية»، ثم جاءت اتفاقية واي ريفر عام 1999، ما يعني أن هناك سياسة إسرائيلية واستراتيجية، حتى ولو اختلفت الحكومات؛ لأن الجانب الإسرائيلي كان يركز على نقطة واحدة «ما بين النهر والبحر هي دولة واحدة»، ما يعني أن هذه أيدلوجية وعقيدة إسرائيلية حتى هذه اللحظة. ولفت إلى أن إسرائيل استغلت فترة السلام وعدم تعريفهم للمستوطنات الإسرائيلية، ما جعلهم يزعمون أن ما بين النهر والبحر هو وقف يهودي، وبالتالي تحريرها من المغتصبين الفلسطينيين هو واجب إسرائيلي، بحيب مزاعم الاحتلال، ومن هنا بدأ التوسع الاستيطاني حتى وصل الأمر إلى نقطة اللا عودة في هذا العام بعد شرعنة البؤر الاستيطانية.