تنتاب زياد شنيف .. البالغ (19) ربيعا والمنوم في مستشفى الملك فهد بجدة قسم الكلى، غيبوبة بين الفينة والأخرى نسبة لتجاهل وإهمال حالته الصحية بحجة عدم وجود مكان في العناية المركزة مما زاد حالات الغيبوبة التي تنتابه وأصبحت تلازمه باستمرار، فما أن يفيق منها إلا ويعود إليها مرة أخرى إلى جانب معاناته من ارتفاع وانخفاض في الضغط، الأمر الذي انعكس نفسيا على أسرته وبقي في غرفة تنويمه مع المرضى في ظل حاجته للعناية المركزة. يقول فهد صالح خال المريض «بأن زياد دخل المستشفى وهو يعاني من بطء في كليته المزروعة، حيث تم عمل غسل كلوي له وأصبحت أموره في تحسن، وأضاف: «عندما قرر الدكتور عمل قسطرة وبعد أن تم ذلك أصبح زياد يعاني من ألم بالرأس وصداع شديد، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الدكتور المعالج بذلك ولكن مع الأسف لم يتجاوب أحد معه في ظل الطلبات المتكررة حتى فقد الوعي تماما. وتابع صالح : أصبح زيـاد في غيبوبة مستمرة بعد أن تم تجاهله وإهمال حالته بحجة عدم وجود مكان في العناية المركزة، وأردف قائلا: تم إبلاغ الدكتور المشرف على حالته. وتطالب أسرة زياد وزارة الصحة بالتدخل للنظر في حالة وسرعة نقله للعناية المركزة.. من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة سامي باداوود، أن العناية المركزة في مركز الكلى لا تتوفر فيها أسرة حاليا وفور توفر السرير سينقل المريض فورا، وقال: إن المريض يعامل معاملة طبية فائقة حيث إن قسم التنويم مجهـز بأحدث الأجهـزة الحديثة التي يحتاجها المرضى.