×
محافظة المنطقة الشرقية

الجدعاني يدشن حملة «كاشف يحميني» بمكة

صورة الخبر

طفحت التعديات على الأراضي البيضاء في ضباء، إلى الدرجة التي تسببت في قلق وتخوف الأهالي أن يأتي اليوم ولا يجدون أراضي شاغرة لإقامة مخططات توزع رسميا للأهالي، مستغربين ما اعتبروه موقف المتفرج من الجهات المختصة على هذه التعديات والتي تبرز في الجهة الشرقية لامتداد الطريق الذي يربط محافظة ضباء بالميناء. وأوضح عيد محمد الحويطي أن ظاهرة التعديات على امتداد الطريق الذي يربط محافظة ضباء بالميناء، يعد ظاهرة خطيرة تمنع توفير وتوزيع أراض للمواطنين، وذلك لتوسع بقعة التعديات في مواقع متفرقة على الطريق وتحديداً الجهة الشرقية لهذا الطريق، وقال: أتمنى تشكيل لجنة تقوم بحصر تلك التعديات للوقوف على حقيقة ما نعانيه من شح كبير في امتلاك المواطنين لمخططات توزعها البلدية للأراضي بالطرق النظامية. وأكد إبراهيم محمد الطقيقي أن الظاهرة أصبحت تنتشر بصور مذهلة في المنطقة، مبينا أن أوقات بناء التعديات يبدأ مع بداية دخول الإجازات الأسبوعية أو السنوية حيث يتعمد البعض امتلاك أراض يحول بينها والشارع العام جبال أو تلال تحجب الرؤية للعابرين وجميعها بدون صكوك شرعية مثبتة، مستغربا تعاون كهرباء المحافظة بتوصيل التيار لتلك الأراضي، وداعيا وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتدخل العاجل لوقف زحف التعديات على طريق الميناء. وفيما نقلت «عكاظ» قلق الأهالي للتعديات على طريق الميناء، لرئيس لجنة التعديات بمحافظة ضباء أحمد سليمان القرعاني، أكد أن بلدية ضباء هي المسؤولة عنها، فيما نفى أي دور لمحافظة ضباء بما يشهده طريق الميناء من تعديات على تلك الأراضي تعيق تخطيط أو إنشاء مخططات.