×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الإسكان: تنظيمات قطاع الإيجار ستسهم في تطوير القطاع العقاري وحفظ الحقوق

صورة الخبر

بوابة الوطن الأولى يسهر على حمايتها وحراستها رجال مرابطون حماة للثغور بعد الله أرواح مجندة وعيون ساهرة وأذهان فطنة بالحس الأمني الرفيع إنهم رجال الجمارك الذين لايتوانون في بذل الجهود الكبيرة والتي لا تقدر بثمن في الذود عن الوطن وحماية الحدود من كل الأخطار وكل مايسبب الأذى والشر لبلادهم وأبناءها رغم كل المخاطر التي قد يتعرضون لها والتهديدات المباشرة وغير المباشرة التي تواجههم ممن سولت لهم أنفسهم السوء والشر لهذا الوطن وأبنائه إلا أنهم صامدون في وجوههم وهذا في ظل قيادة حكيمة واعية لهذا العمل الخطير ساعية لتذليل الصعاب لهذا الكادر الهام والقائم في مقدمة الخطوط الأولى على حدود البلاد، بوضع الخطط والاهتمام بكافة كادره وسعية لرفع كفاءته لأن عملها مكمل مع القطاعات الآخر بل يتقدمها. فالسائد عندما يتبادر إلى الذهن كلمة الجمارك يظن البعض بأنه جباية للرسوم فحسب والواقع بأنها الحماية والحفاظ على كيان الوطن والمواطن وحمايته من عمليات التهريب بشتى أنواعه والغش والتلاعب والعبث وكل ماهو مخالف ويتنافى مع ديننا الحنيف، وما حفاظ وكفاح هؤلاء الرجال من أجل سلامة وطنهم وأرواح أبناءه وسد الطريق أمام أهل الشر والبغاة إلا أمانة في أعناقهم ونسأل الله أن يعينهم على تأديتها على أكمل وجه، فرجال الجمارك المخلصين يقومون بأدوار عديدة ومهام صعبة فدورهم الهام ربما يجهله الكثير أو يخفى عليهم، فوظيفة رجل الجمارك وظيفة حساسة جداً، والثقة فيهم بعد الله كبيرة جداً وأنهم على مستوى عالٍ من الوعي وعلى قدر كبير من المسؤولية والمعرفة ويقودهم الوازع الديني والأخلاقي الذي يجعلهم يدركون معه هذا الدور المناط على عاتقهم، فهم رجال الحدود وحماة للوطن بعد الله والذين يحرسون عرين الوطن بالتصدي والتضحيات الجبارة من أن يخترقه ضعفاء النفوس ممن تسول لهم أنفسهم العبث بسلامة وأمن البلاد والعباد، ومنع وإحباط كافة محاولاتهم والقضاء عليها ودحر شرهم ووقاية المجتمع من الممارسات الضارة بعد توفيق الله. فهنيئاً لكم أيها الأبطال بأن يشملكم وينالكم حديث رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم (عينان لاتمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله) فهنيئاً لمن باتت عيناه تحرس في سبيل الله مؤدي الأمانة مخلص النية لله سبحانه وطاعة واستجابة لولاة الأمر بالفضل والأجر والفوز العظيم بوعدً من الله مالك الملك سبحانه. فخدمة الدولة وحماية أبنائها وحراسة حدودها شرف عظيم ووسام عز على الصدور فكم تصديتم بفطنتكم للمجرمين المارقين من ضعفاء النفوس ومنع دخول المواد الضارة من الأسلحة والمتفجرات والمخدرات والخمور والمواد المغشوشة والمقلدة والمخلة للآداب والتي تستنزف أرواح المواطن وأمواله وممتلكاته فكم كان لكم الفضل بعد الله في حفظ الوطن وحماية المواطن. وأعلم بأن ماذكر لن يوفيهم حقهم ومكانتهم فأعتذر عن التقصير فيما سطرته من عبارات لاتوفي هؤلاء البواسل فهم يستحقون الكثير ومن الجميع الشكر والتقدير والثناء والامتنان والعرفان. فشكراً لكم جميعاً، موظفين وقيادة وقادة ونتمنى من الله العلي القدير أن يجعل كل عمل تقومون به في ميزان حسناتكم وان يعينكم ويرزقكم التوفيق والسداد. لا يشكر الله من لا يشكر الناس