×
محافظة المنطقة الشرقية

«أدب الطِّفل بين التربية والمسرح» في منتدى الثلاثاء

صورة الخبر

يكرم ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الليلة، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية للعام الحالي في حفل تقيمه المؤسسة في الرياض بحضور عدد من الأمراء والوزراء والشخصيات العالمية. ويقدم سموه جائزة مقدارها200 ألف دولار أميركي، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا، وزن 200 غرام للفائز، ما يجعلها واحدة من أرقى الجوائز العلمية التكريمية. وتُكرم الجائزة إنجازات عالمية رائدة في مجالات خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية (وموضوعها التراث الحضاري لمكة المكرمة)، واللغة العربية والأدب (وموضوعها الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة)، والطب (وموضوعها التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة)، والعلوم (وموضوعها الرياضيات). وتقدم جائزة خدمة الإسلام لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد ليمو (نيجيري) لانفتاحه الفكري واعتداله ووسطيته وجهوده التعليمية والدعوية والتطويرية الكبيرة التي تمثَّلت في تأليف عدد من الكتب الإسلامية والمراجع المدرسية التي سدت جزءاً كبيراً من حاجة المجتمع النيجيري بالذات، وأصبحت مرجعاً للأجيال المسلمة في نيجيريا في فهم الإسلام؛ والتعمق في دراسة العقيدة الإسلامية؛ وتأسيس عدد من الجمعيات والمدارس والأوقاف؛ ودعم حقوق المرأة المسلمة في نيجيريا بشكل متواصل؛ والحث على التعايش السلمي، والتغلُّب على العنف الطائفي في البلاد. أما جائزة الدراسات الإسلامية للدكتور السعودي عبدالوهاب بن إبراهيم أبوسليمان، تقديراً لجهوده العلمية المتنوِّعة الراصدة والموثقة لتفاعل الناس حضارياً في الحرم المكي وما حوله وبخاصة كتابه باب السلام، معيداً رسمها في حقب تاريخية مهمة. وجائزة اللغة العربية والأدب للدكتور عبدالله إبراهيم (عراقي) تقديراً لأعماله العلمية، وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة، التي أخضعها للعناصر الأصيلة والوافدة من الآداب والثقافات، رابطا الخطاب السردي العربي بغيره من الخطابات الأخرى. وجائزة الطب للبروفيسور يوك منج دنس لو (صيني) لدوره الرائد في مجال التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة؛ إذ استطاع عام 1989 أن يتعرف على جنس الجنين بفحص حمض دنا و رنا الجيني في دم الأم وتعرف على آلية حدوث ذلك، وقد استخدم في بحوثه أحدث التقنيات مع طرق إبداعية أدت إلى نتائج غير مسبوقة لوضع أول اللبنات على طريق التشخيص غير التدخّلي. وجائزة العلوم، للبروفيسور جيرد فولتينجز (ألماني)، لمساهماته الرائدة في الهندسة الجبرية ونظرية الأعداد وتجمع أعماله بين الإبداع والرؤية والقوة التقنية. وسينضم الفائزون بالجائزة في دورتها الحالية، لكوكبة من المفكرين والعلماء من الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم من أصحاب الإنجازات الذين تم تكريمهم بالجائزة خلال الستة والثلاثين عاماً الماضية. يذكر أن 16 ممن فازوا في هذه الجائزة عادوا للفوز لاحقاً بجوائز نوبل. وتقدم الجائزة من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي تأسست عام 1976 على يد أبناء وبنات الملك فيصل رحمه الله، تخليداً لذكراه، حيث تُمنح سنوياً في خمسة مجالات هي: خدمة الإسـلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتُكرّم الجائزة الشخصيات والمؤسسات التي أسهمت إنجازاتها المميّزة بدور فاعل في خدمة الإسلام والمسلمين، والمفكرين والعلماء ممن أثروا المعرفة الإنسانية ونفعوا بفكرهم وبحوثهم عدداً كبيراً من الناس. ولا تشكل معايير الديانة أو النوع الاجتماعي أو الخلفية الثقافية حواجز تمنع من الترشيح للجائزة، فقد تم منح الجائزة من قبل لعلماء ومفكرين غير مسلمين لإنجازاتهم المميزة في مجالات اللغة العربية والأدب والدراسات الإسلامية، بالإضافة لمجالات الطب والعلوم. الثقافية تنقل احتفالية الجائزة تنقل القناة الثقافية السعودية في الثامنة والنصف من مساء اليوم الاحتفال الذي يرعاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لتسليم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الجديدة.