غادر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني صباح اليوم العاصمة القطرية الدوحة متوجها إلى الأردن، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في حزيران (يونيو) الماضي. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن هناك وفد رسمي رفيع المستوى يرافق الأمير في زيارته الرسمية لعمان، التي تستغرق يوما واحدا، حيث سيجري أمير قطر خلال الزيارة مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تتركز على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وفق وكالة الأنبا الأردنية. وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي أقروا العام 2011 دعما ماليا للأردن بقيمة 5 بليون دولار على مدى 5 سنوات تتحملها كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت بواقع 1,250 بليون دولار لكل دولة لتمويل مشاريع تنموية في البلاد. وفي الخامس من آذار (مارس) الجاري سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من قطر، وبرروا الخطوة، في بيان مشترك، "بعدم التزام قطر باتفاق مبرم في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، ووقعه أمير قطر، بحضور أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وأيده بقية قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة". وعقبت قطر على خطوة سحب السفراء، معربة عن أسفها واستغرابها، وقال مجلس الوزراء القطري إن "تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون". وقبل نحو أسبوعين، قال وزير الإعلام والاتصال الاردني محمد المومني إن بلاده ليست طرفا في الأزمة الدبلوماسية الدائرة بين دول خليجية وقطر. وأضاف أنها "أزمة مرحلية وستنتهي، ولا مصلحة للأردن بالتدخل فيها أصلاً". السعوديةقطرالاردنمشاريع اقتصادية