أفادت مصادر للجزيرة بأن فصائل الجيش السوري الحرسيطرت على وسط مدينة الباب اليوم السبت وقطعت خطوط إمداد تنظيم الدولة، بينما قتلت الألغام عدة مدنيين أثناء هروبهم من ساحات المعارك. وقال سيف أبو بكر قائد فرقة الحمزة إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على منطقة "دوّار تادف" جنوب الباب. وتم ذلك بعد أن تمكن الحر المدعوم بوحدات من الجيش التركي -في إطار عملية درع الفرات- من السيطرة على مركز مدينة الباب بعد وصوله إليه من جهة الغرب. وكذلك سيطرت قوات أحرار الشام على النادي الرياضي وملعب كرة القدم، بالإضافة للمخازن الموجودة في جنوب غرب المدينة. وأفاد مراسل الجزيرة أحمد العساف بأن المدينة تشهد معارك كر وفر، لكن الجيش الحر واصل التقدم اليوم باتجاه مواقع التنظيم وبات يرصد إمداداته. وتدور المعارك في محيط الباب بين عدة أطراف تتسابق لإحكام سيطرتها على المدينة، حيث يقاوم تنظيم الدولة من أجل التمسك بها، في حين يحقق الجيش الحر تقدما كبيرا بدعم من القوات التركية. كذلك تحاول قوات النظام والفصائل الكردية السيطرة على مدينة الباب القريبة من الحدود مع تركيا، والتي تشكل أهم معقل لتنظيم الدولة بريف حلب الشرقي. 5319744180001 497f5546-5544-4080-9cee-6e59a9cb656f 1c8f1e20-76fb-4e39-b163-10dc99efabb1 video تقاسم السيطرة وفي وقت سابق، أعلن الجيش الحر سيطرته على مزيد من المواقع بمدينة الباب، في حين بسطت قوات النظام نفوذها على عدد من البلدات بمحيطها. ومن جانبه، أعلن الجيش التركي اليوم السبت مقتل أحد جنوده في اشتباكات مع تنظيمالدولة شمال مدينة الباب"في إطار عملية درع الفرات". وأوضح في بيان أنَّ الاشتباكات بين الجيش السوري الحر ومسلحي تنظيم الدولة مازالت جارية شمال مدينة الباب. في ذات السياق، تحدثت مصادرمن داخل المدينة للجزيرة عن أوضاع إنسانية غاية في السوء جراء القصف الكثيف، فضلا عن أنها أصبحت شبه محاصرة. وأوضح مراسل الجزيرة أحمد العساف أن بعض العائلات علقت في حقل ألغام أثناء هروبها من ساحة المعارك مما أدى لمقتلعدة أشخاصبينهم نساء وأطفال. وقالت المصادر إن آلاف المدنيين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة داخل مدينة الباب وفي محيطها جراء القصف المستمر والمعارك الدائرة.