حجزت محكمة الجنايات، قضية اتهام شاب خليجي، تتهمه النيابة العامة، بسرقة أختام تعود ملكيتها إلى 6 مستشفيات، واستعمل تلك الأختام في تزوير وصفات طبية، وللحصول على عقاقير ومواد مخدرة، إلى جلسة 16 الجاري للحكم. وكانت النيابة العامة، أحالت المتهم إلى القضاء، بعد ورود بلاغ من أحد المستشفيات المحلية، يفيد بوجود خليجي في حالة سيئة، نتيجة تناوله جرعة زائدة من الأدوية والعقاقير، تبين أنها تحتوي على مواد مخدرة، وعلى الفور، تم تفتيش منزل المتهم، حيث عثرت الشرطة على 6 أختام ودفاتر وصفات طبية، تبين أن المتهم استخدمها لصرف المواد المخدرة، وعلى سلاح كهربائي. فحص وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم يوجد عليه تعميم تغيب عن الفحص الدوري لدى قسم مكافحة المخدرات، وأنه بتفتيشه، عثر بجيبه على لفافة بيضاء بداخلها مسحوق مخدر الهيروين. وبمواجهة المتهم بما نسب إليه من تهم، اعترف بقيامه بتزوير محررات رسمية طبية ووصفات طبية واستعمالها، وبحيازته سلاح كهربائي من شخص لا يستطيع الدلالة والإرشاد عليه، وأنكر سرقته أختاماً ودفاتر وصفات طبية، وأقر بأنه تعاطى مخدر الهيروين، وأنه حاز على مؤثرات عقليه بقصد التعاطي. ودفعت المحامية هدية حماد الحاضرة مع المتهم، بإنكار التهم المنسوبة إلى موكلها، وقالت: لا يعقل أن يقوم المتهم الماثل بسرقة وصفات طبية من عدة مستشفيات، ويقوم بسرقة 6 أختام من مستشفيات مختلفة، كل هذا دون أن يشاهده أحد، أو يتم تسجيل واقعة السرقة بكاميرا أحد هذه المستشفيات، فإذا كانت كاميرات المراقبة معطلة بأحد المستشفيات، فهل هي معطلة في كل المستشفيات التي حدثت فيها وقائع السرقة، متسائلة، هل كان موكلها يرتدي «طاقيه الإخفاء». وأوضحت (الشاهدة) ضابطة أدوية مراقبة بهيئة الصحة أبوظبي، أن الشرطة قامت بمخاطبة الهيئة للاستعلام عن الأختام والوصفات الطبية المضبوطة لدى المتهم.