غادرالرئيس الأمريكي باراك أوباما الرياض أمس والوفد المرافق له، بعد زيارته للمملكة، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، كما كان في وداع فخامته، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولي يوسف بن إبراهيم العبدان، ومندوب عن المراسم الملكية، والتقى أوباما في الرياض أمس مها المنيف التي منحتها وزارة الخارجية الأمريكية قبل أسابيع جائزة «أشجع امرأة فى العالم»، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي مساء الجمعة رافضًا كشف هويته. وأعاق المنيف من قبل عن حضور حفل الجائزة، واستلام اللقب من السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما حالتها الصحية، إذ صادف موعد الحفل مع العملية الجراحية التي أجرتها في رجلها، وأكدت لوسائل الإعلام حينها أن الجائزة تؤكد اهتمام السعودية بحقوق الإنسان، من خلال إنشاء برامج الأمان الأسري برئاسة الأميرة عادلة بنت عبدالله، وما تدعمه المملكة في مجال حقوق الإنسان والعنف الأسري، وأشارت إلى أن أهمية الجائزة على الصعيد الشخصي، تتمثل في تغيير الصورة النمطية المعروفة عن المرأة في السعودية، وتثبت أن المرأة قادرة على تقديم الكثير. والمنيف قضت أكثر من 10 سنوات وهي تكافح ضد العنف الأسري والتعريف به من خلال حملات توعية، وتحمل الدكتورة مها بكلوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، والبورد الأمريكي في مجال طب الأطفال ومكافحة العدوى وعلم الوبائيات، والبورد الأمريكي في إيذاء الأطفال، وعضو الجمعية الأمريكية لطب الأطفال. وتقلدت عدة مناصب، آخرها المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى. المزيد من الصور :