من يعرف مركز الحكامية (المضايا) سابقاً سيدرك تماماً ويشاهد جلياً حجم التغيير التنموي والتطور الحضاري الذي تمر به تلك المنطقة ، ولعل من هنا يجدر بنا أن نضيء لتكتمل المعادلة إنصافاً للحقيقة فيما عليها واقعاً ملموساً على الأرض والتي تتحدث جلياً عن التسارع الذي تمر به والقفزة النوعية المتمثلة بالخدمات البلدية التي يتحدث عنها الجميع حتى المارقون عبوراً الى أرض الله شمالا ً وجنوباً. ورغم أن بعض المسؤولين والذين يتسمون بالنجاح خاصةً يفضلون العمل بصمت بعيداً عن الإعلام وأضواء الفلاشة ، يجعلون الأرض من تنطق وتتحدث والناس خلفاء الله في أرضه ، ونحن في الصحافة نحمل رسالة جلية وكما ننتقد لتحسين الخدمات وكشف الحقائق وايصال صوت المواطن ومطالبه للمسؤول في المقابل علينا مسؤولية دعم وتحفيز المنشآت التي تسهم في تقديم ماعليها من واجبات تجاه الوطن وتنميته على كافة الأصعدة ، وكذا المسؤول الناجح ودفعه إلى الأمام وشكره ، ومن لايشكر الناس لايشكر الله ، ومما لاشك فيه أن أي إبداع يقف خلفه قائد فذ وتخطيط جيد (تخطيط استراتيجي) لتحقيق الأهداف بدقة. وهذا الإبداع والنقلة الخدماتية لبلدية المضايا -مركز الحكامية- يبدو جزماً أن خلفها قائد ملهم ومبدع أُحسِن اختياره لشغل المكان المناسب لقيادة فريق عمل على قدر كبير من المسؤولية قاموا بكل بسالة بعمل نقلة نوعية في مدة قياسية من زوايا عدة ولعل من اهمها والتي تلامس احتياج الانسان بشكل مباشر وعلى وجه التحديد لا الحصر : السوق الشعبي النموذجي سوق الاسماك واللحوم والخضار الحزام الدائري النظافة والتشجير السفلتة والترصيف الإنارة التنظيم والتخطيط المداخل والمعالم التي ترمز الى ارث أبناء تلك المنطقة الساحلية الجميلة وكذلك الخدمات المقدمة للقرى والهجر التابعة لتلك البلدية ، حتى اضحت حديث الناس وانموذجاً حي يشار له بالبنان.