×
محافظة مكة المكرمة

40 لوحة توعوية لأهالي جدة وزوارها بهاتف “المودة”

صورة الخبر

إسطنبول: «الشرق الأوسط» تتوقع، زبيدة بكر زمرد، النائبة عن حزب السلام والديمقراطية، «ارتفاعا مهما في نسبة التأييد للحزب المؤيد للأكراد في شرق البلاد». وتقول زمرد لـ«الشرق الأوسط»: «الشعب الكردي يعي جيدا أن هذه الانتخابات هي بمثابة الاستفتاء، ولذا فإننا سنفوز ببلديات لم نفز بها من قبل مثل مدينة أورفا ومدينة ماردين وموش وأرزينجان، لأن الأكراد يثقون بنا فهم رأوا تجربتنا في إدارة البلديات مثل ديار بكر. والآن نحن الحزب الأول في جنوب شرقي تركيا ونحن لا نرى منافسا لنا هنا باستثناء حزب العدالة في بعض المناطق، وهذه الانتخابات ستكون أيضا بمثابة الاستفتاء علينا كحزب في كردستان». ورأت أن أحداث حديقة جيزي «جعلت الأتراك في مدن الغرب يفهمون ما عاشه الأكراد لعقود من اضطهاد وقهر وظلم»، مشيرة إلى تأسيس حزب في غرب تركيا «سيشكل جسرا مع الأتراك في مناطق غرب تركيا وهو يعمل على التفاعل مع كل الأحزاب هناك، وهذا أمر جيد». ورأت زمرد أن الحكومة أعلنت أكثر من مرة عن مشروع لإيجاد حل ولكن دائما كان هدفها إخضاع الأكراد واستيعابهم ولم نر منها خطوات جدية. وقالت: «الأكراد يثقون في ديناميتهم الذاتية ولا يتوقعون الكثير من الحكومات التركية، ومشروع الحكومة أتى بعد أن أيقن الأتراك أنه لا يوجد حل من دون التفاوض مع (رئيس تنظيم العمال الكردستاني المحظور عبد الله) أوجلان والحل يمر من هناك وكانت الحكومة مجبرة على هذا بعد كفاح الأكراد الطويل من أجل حقوقهم ومقاومتهم للظلم ولم يأت هذا حبا في الأكراد. ولكن منذ سنة لم تأخذ الحكومة أي خطوات جدية والذي بدأ في هذه المفاوضات هو أوجلان والحكومة كانت مجبرة وإذا كان هناك حل فإنه سيمر بديناميكية الأكراد الذاتية». وحول ما إذا كانت الحكومة بعد الانتخابات ستتقدم لإيجاد الحل للقضية الكردية، تجيب: «في كل الحالات نحن نثق في أنفسنا وسنضغط في اتجاه التقدم لإيجاد حل، وإذا لم تتقدم الحكومة بخطوات فإننا سنواصل كفاحنا».