×
محافظة عسير

استئناف الدراسة بمدارس "النطاق الأحمر" بظهران الجنوب

صورة الخبر

بعد عدة محاولات من مسعود غزواني لإنقاذ ابنه محمد (4) سنوات، من إصابة شديدة تعرض لها في الرأس إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، وفارق الطفل الحياة بمستشفى الملك خالد بمنطقة نجران بعد أن مكث أكثر من شهر بمستشفى شرورة العام. ويتساءل الوالد: لماذا رفضت المستشفيات قبول حالة طفلي الذي بقي يصارع الموت لمدة قاربت 3 أشهر؟ وفي التفاصيل التي رواها والد الطفل يقول: توجهت أنا وأسرتي إلى أحد المحلات التجارية في محافظة شرورة لشراء بعض المستلزمات، وبينما نحن نتجول بالمحل قام ابني بتحريك إحدى أدوات الأثاث مما تسبب بسقوط صندوق حديدي يزن ما يقارب 45 كيلوجراما على رأسه وسقط مغشياً عليه، وعلى الفور توجهنا به إلى مستشفى شرورة العام بتاريخ 23/01/1438هـ وباشر الأطباء الواقعة، وبعد التشخيص تبين وجود كسر بأسفل الجمجمة، واستدعى ذلك إجراء خمس عمليات جراحية لمحاولة إيقاف النزيف وسحب تجمع الدم. وأضاف غزواني أنه في الوقت نفسه تمت مخاطبة عدة مستشفيات خارجية متقدمة لمباشرة حالة ابني بسبب عدم توفر علاجه بمستشفى شرورة العام، إلا أن جميع تلك المستشفيات اعتذرت عن قبول الحالة وبعدها قام أحد النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بإنشاء وسم بعنوان أنقذوا الطفل غزواني، وبناءً على ذلك تم قبوله بمستشفى الملك خالد بمنطقة نجران، ونُقل ابني، الذي كان منوماً بالعناية المركزة بمستشفى شرورة العام عن طريق الإسعاف إلى مستشفى الملك خالد بنجران وتم إدخاله بتاريخ 19/03/1438هـ، واستدعي طاقم طبي من مستشفى الولادة والأطفال بنجران وعلى إثره باشر الأطباء إجراء عملية شق حنجري في الوقت الذي يحتاج فيه ابني لإجراء عملية جراحية سادسة في الرأس بعد فشل جميع العمليات الخمس السابقة التي أُجريت بمستشفى شرورة، إلا أن مستشفى الملك خالد بنجران رفض إجراء العملية بسبب عدم توفر الأدوات الجراحية التي يتم عليها إجراء العملية، وبقي في المستشفى إلى أن توفي يوم الجمعة الماضي بتاريخ 15/04/1438هـ. وكانت خاطبت الشؤون الصحية بنجران للتعليق على ما جاء في حديث والد الطفل، وذلك عبر البريد الإلكتروني للصحيفة منذ أكثر من 10 أيام، غير أنها لم تتلق أي رد حتى نشر التقرير.