وقع انفجار «خارج المنطقة النووية» لمحطة فلامانفيل النووية (شمال غرب)، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص «بتسمم طفيف بسبب استنشاق الدخان»، فيما لم يحصل أي خطر تلوث. وأعلنت السلطات أن الحادث «انتهى بعد ساعتين»، مشيرة إلى توقيف أحد المفاعلين النوويين. ومنذ 2007، يبنى في فلامانفيل مفاعلاً نووياً من الجيل الثالث لزيادة طاقة الإنتاج ومستوى الأمان. وواجهت المحطة مشاكل في التسليم والكلفة، وأرجئ موعد تشغيلها إلى 2018 بعدما كان مقرراً في 2012. وفي اطار التعزيزات الأمنية، اعلن مكتب رئيس بلدية باريس ان جداراً زجاجياً بارتفاع 2.5 متر سيُشيد حول قاعدة برج إيفل، أحد أكثر المعالم شهرة في العالم، بموجب خطة لتعزيز حمايته من هجمات ارهابية. وأوردت «لو باريزيان» أن كلفة المشروع ستبلغ نحو 20 مليون يورو. وكان جدار مماثل احاط بالبرج موقتاً خلال استضافة فرنسا كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم العام الماضي. على صعيد آخر، رجح استطلاع للرأي اجرته مؤسسة «هاريس إنتر أكتيف» فوز زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نيسان (أبريل) المقبل، فيما أشارت استطلاعات أخرى إلى أنها ستخسر جولة الإعادة أمام مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون. وذكرت «هاريس إنتر أكتيف» أن زعيمة الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي ستحصل على 24 في المئة من الأصوات، في مقابل 21 في المئة لماكرون، و19 في المئة للمرشح المحافظ فرانسوا فيون الذي كان مرشحاً للفوز قبل أسبوعين قبل ان تتضرر حملته بسبب فضيحة مالية. اما الاستطلاعان الآخران، فكشفا أن ماكرون سيهزم لوبان في الجولة الثانية بحصوله على نسبة 63 في المئة من الأصوات.