دبي:الخليج أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن التوسع الجغرافي والنمو الاقتصادي اللذين تشهدهما إمارة دبي يتطلبان من الأجهزة الأمنية قراءة الواقع الأمني ودراسته بالشكل الذي يحفظ أمن وأمان الناس والممتلكات، ويراعي المستوى العالمي الذي وصلت إليه دولة الإمارات، مشيراً إلى أن مراكز الشرطة تحدّث خرائطها الأمنية بحيث تتوافق مع التوسع الجغرافي الأفقي والعمودي لمناطق الاختصاص بشكل مستمر. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها المنصوري لمركز شرطة الراشدية، رافقه خلالها العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك مدير المركز، ونائبه العقيد محمد ناصر آل رحمة، والعقيد خالد سعيد بن سليمان مدير إدارة الرقابة والتفتيش في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وعدد من الضباط. وبدأ المنصوري جولته بتفتيش حرس الشرف والطابور العام والنقليات والمرافق الخدمية في الصالة الرياضية والمطعم والثكنات. ووقف على مستوى الخدمات المقدمة ووجه بتوفير جميع الاحتياجات الرياضية لرفع الكفاءة البدنية لرجل الشرطة. واطلع على سير العمل في قسم السجلات المرورية والجديد من بيانات وإحصائيات الحوادث والقضايا المرورية، حيث سجل المركز 524 بلاغاً مرورياً ما بين بليغ ومتوسط وبسيط في العام الماضي مقارنة ب 509 بلاغات مرورية سجلها العام 2015، أما الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية فقد سجل المركز 39 حالة وفاة في العام الماضي، مقابل 34 حالة في العام 2015. ووجه المنصوري بتنفيذ خطط وحملات مرورية توعوية وضبط الشاحنات المخالفة وحوادث الدهس وإجراء تحليل للحوادث المرورية لمعرفة أسبابها والحد منها. وفي قسم السجلات الجنائية اطلع على إحصائيات القضايا الجنائية في منطقة الاختصاص، ووجه بتفعيل الخطط الأمنية للحد من الجريمة. وثمن جهد مركز شرطة الراشدية في بلورة رؤية واستراتيجية شرطة دبي في الشراكات المجتمعية. وفي ختام جولته التفتيشية وجه اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بتكثيف الدوريات الأمنية في منطقة الاختصاص لمنع الجريمة.